بقلم / أحمدآل عواض.
يبقى التحرشُ سلوكاً منبوذاً،
يرفضه كُلُّ مجتمعٍ في أي مكانٍ وزمان.
يراه البعض أمراً طبيعياًوضريبة الإختلاط والتزاحم أينماحدثت. وقدوجدالمغرضون ماحدث في إحتفالات يوم المملكةالوطني
هذاالعام والعام الماضي وتناقلته وسائل التواصل .
فرصةً لتشويه صورة المملكة وكيلاً للشتائم .
بحُجّةِ أنها بلادُالمقدساتِ الإسلاميةِ ومنبعُ الرسالة المُحمدية.
متجاهلين مايحدث في أنحاء العالم .
وقد وجهت النيابةُ العامةُ وعبر
موقعهافي تويتر.
تحذيراًقبل احتفالات اليوم الوطني.
يقضي بالسجن خمس سنواتٍ وغرامة 300 ألف ريال لكل من حرّض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورةٍ كانت على ارتكابِ جريمةِ التحرش.
حيث وقف المجتمعُ مؤيداً لذلك القراروتلك العقوبات .
إلا أن أصابع الإتهامِ والتحذيرات
للمجتمع الذكوري.
بينماالطرف الآخر{وهنَّ بعضٌ} من المجتمع النسائي اللاتي يتزيّنَّ ويخرجنَّ بين الرجالِ ، سافراتٍ متبرجاتٍ بلباسٍِ فاضحٍ ومخصّرٍ مثير.
هُنَّ السببُ الأساسيُ في إثارة الشباب.
وكأنهنّ يُهيئنَ أنفسهنّ لمايحصل من تحرشات.
فمن الواجب أن تطولَهُنّ العقوبَةُ وأُسَرُهُنَّ التي تركت لهنَّ الحبلَ على الغارب.
بينما الأُسر المحتشمة المحافِظة التي لا تسمحُ لنسائها بمزاحمة الرجال والإختلاط بهم.
وإن حضرت تجدها تقف بعيداً فارضةً احترامها .
بل الكُلُّ يحترمها ويقف في وجه من يُضايقُها.
خِتاماً:
(من أمِنَ العقوبةَ…أساءَ الأدب).