عبدالله سعيد الغامدي
قرأت عنواناًلخبر صحفي وكان لافتاً لكل شخص وقعت عيناه عليه وكان الخبر يحمل عنوان “3.7 ملايين مصاب بالسكري… في السعودية” وهذا الرقم مخيف ولماذا أقول مخيف؟ لأن أعداد المصابين في زيادة وهذا يعني إن برامج التوعية الصحية التي تنفذها وزارة الصحة من خلال المستشفيات والمراكز الصحية لم تجد الأذن الصاغية من عامة الجمهور الاصحاء والرسائل التوعوية دائماً تستهدف الاصحاء وهم الذين يجب ان يتسلحوا بالارشادات والنصائح الصحية التوعوية لكي لايقعوا في المحظور واما المرضى المصابين بالسكرى شفاءهم الله وعافهم فإنهم يتلقون النصائح الطبية اثناء مراجعتهم الدورية لمركز السكر وتنظم لهم جلسات تثقفية بهدف الرفع من مستوى ثقافتهم الصحية عن مرض السكري ومضاعفاتة وكيفية التعايش معه والشرح الأمثل في كيفية استخدام العلاج. وبنظرة سريعة على ألاسباب التي جعلتنا من بين الدول الأكثر اصابة بالسكري وتحديداً في السنوات الاخيرة اعتماد الغالبية على مطاعم الوجبات السريعة والتي اصبح انتشارها لافتاً وهذة المطاعم للأسف لها الدور الاكبر في انتشار السمنة المفرطة بين فئات المجتمع خاصة الشباب وأصبحت البدانة من سماتهم كفاهم الله شرور نتائج “السمنة” وحسب ما ذكر في الخبر ان مرض السكري يكلف الاقتصاد الوطني 15 % من اقتصاديات الصحة بالمملكة. ومرض السكري ساهم في تزايد عدد الوفيات ويتسبب في الكثير من المضاعفات منها بتر الساق وتعطل الأجهزة الحيوية بالجسم. فالوقاية خير من العلاج .حفظ الله الجميع