عبدالله سعيد الغامدي
أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أكثر من 5سنوات عن وجود الإنفلونزا الموسمية والتي تحضر مع قدوم فصل الشتاء وفي بعض المناطق ممكن تحدث طوال العام وجددت وزارة الصحة تحذيراتها من هذا الفيروس الذي ينشط في الأماكن المزدحمة مثل المدارس والأسواق والمولات المغلقة وهناك أشخاص يتعاملون مع إمكانية العدوى دون أدنى مسئولية فتجده حاملا للفيروس ويتنقل بين الناس ويكح هنا ويعطس هناك وعندما يكون الشخص مصاباً فهو ينشر الرذاذ المحمل بالفيروسات في الأجواء المحيطة به أو يمكن انتقال الفيروس عن طريق الأيدي الملوثة به… وبدوري أوجه رسالتي للمصاب بالانفلونزا عليك الالتزام بعدم مخالطة الأفراد وإن كان لا بد فعليك الالتزام بلبس الكمامة والمحافظة على غسل اليدين بصفة مستمرة حفاظاً على صحة وسلامة المخالطين لك سواء في البيت أو مقر العمل أو الأماكن العامة، ورسالتي الثانية أوجهها للأصحاء: الوقاية خير من العلاج فقد وفرت الدولة- أيدها الله- كل الإمكانات اللازمة لحماية أفراد المجتمع وتقوم وزارة الصحة مشكورة بتقديم الخدمات الوقائية من خلال التطعيم وتقديم لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع فئات المجتمع وهي لقاحات مأمونة وهي أنجع وسيلة للوقاية من المرض ومتوفر التطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية وقد أوصت الصحة على لسان متحدثها الرسمي بسرعة المبادرة لأخذ اللقاح خاصة لمن يعانون من الأمراض المزمنة والاطفال والحوامل وكبار السن. متع الله الجميع بالصحة والعافية