عبدالله سعيد الغامدي.
مشكلة المخدرات تُعد حالياً من أكبر المشكلات التي يعاني منها العالم والجميع يسعى لمحاربتها ومكافحتها وذلك لما لها من أضرار كبيرة من النواحي الصحية وكيف ذلك؟ علاج المدمن ومتابعتة يكلف ميزانية الصحة مليارات الريالات لأن علاج الادمان يحتاج لوقت طويل من العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي حتى يتشافى المصاب من الادمان ولكون مشكلة المخدرات لم تقتصر على فئة معينة من المجتمع فقد دأبت وزارة الصحة ومن سنين توجية بعض من ميزانيتها لانشاء وتجهيز مستشفيات الصحة النفسية ودعمها بالكوادر الصحية المؤهلة وجهزتها بأحدث التجهيزات والتقنيات الطبية العالمية التي تُعنى بحالات المصابين بالادمان. والمملكة العربية السعودية من أولى الدول التي دعمت المنظمة العالمية لمكافحة المخدرات عالمياً وبتوفيق الله ثم يقظة رجال مكافحة المخدرات والجهات ذات العلاقة تطالعنا الاخبار مابين وقت وآخر عن إحباط عمليات تهريب المخدرات للمملكة والتي يقصد منها اعداء الوطن تدمير شبابنا ومن خلال الإعلان عن المخدرات التي تم احباط تهريبها تظهر اسماء تحتوي على مركبات عديدة تأثيرها مباشر على الجهاز العصبي والمخ. وللمدارس دور حيوي وهام في النواحي التوعوية من خلال تطوير مهارات المرشد الطلابي وتدريبه على كيفية ملاحظة أعراض الادمان عند بعض الطلاب والوقوف على المشكلة من بدايتها ووضع العلاج المناسب بالتعاون مع الاسرة وهنا اؤكد على دور المدرسة وتحديداً المرشد الطلابي والمرشد الاكاديمي واعطاؤهم برامج تدريبية لتعريف الادمان وانواع المخدرات والمؤثرات العقلية وتوضيح العلامات الدالة على التعاطي والتي تظهر على المتعاطي. حفظ الله الجميع