
بقلم فلوة العائض
تزداد نبضات قلبي هلعاً مما سأواجه أمامي،ومرور الثواني ثقيلٌ علي وأنا هنا في هذه الزاوية انظر وانتظر مصيري.
ااه كم أشعر بل إنني لا أشعر فوالدي قد وأد حياة الشعور فيني.
_أمل أمل أمل.
_نعم والدي سأتي حالاً.
بخطواتٍ ثقيلة لم تستطع قدماي حملي إليه فندائه لاسمي يُزلزل اطمئناني و الأمان فيني.
_أجلسي حبيبتي.
_حسناً والدي.
_أريدكِ أمامي ابنتي فرؤية وجهكِ يُشفي جروح الزمن بقلبي.
بصوتٍ لا أكاد اسمعه بداخلي أناجي نفسي علني أُربّت عليها منك فماذا تريد أن ترى (ندباتك وندبات الحزن التي أحدثتها بملامحي أم هل تريد اكمال قصة بؤسك علي).
_ابنتي أرفعي رأسكِ وأنظري إلي.
_حدثني (أبا أيمن)ليلة الأمس وقال أنه يريدكِ فهو كبير بالسن ويعاني من أمراض عديدة وأولاده قد رحلوا إلى أماكن متفرقة
يريدكِ زوجة له لتقومي بواجباتهِ كممرضة
وخادمة تهتمين بأكلهِ وأدويته.
عندما نولد على هذه الأرض فنحن نصبح على ما أعتقد فرحة لمن أنجبونا ولكن ماذا عني أنا هل ولادتي خطيئة لك ياوالدي؟
كنتُ أعاني من جبروتك فهل تريد لحياتي اكمال الألم مع من سيكمل ذلك نيابة عنك.
_كما تعلمين يا ابنتي لن أدوم لكِ وأثق بأن (أبا أيمن)سيوفر لكِ حياة كريمة أفضل من حياتكِ معي.
_لماذا أنتِ صامتة أليس لديكِ رد أم أن صمتكِ هو دليل على رضاكِ.
_حسناً اذهبي إلى حجرتكِ لترتدي أجمل ما لديكِ لأن الليلة سيكون عقد قرانكِ على (أبا أيمن).
وسط زحام أفكاري وأنين روحي تحاصرني شياطين كرهي وملائكة رحمتي في موقف تدور بي الأرض لعدم إتزاني وهناك بوادر فكرة انتحاري…………………………………………………جزء من النص مفقود
فلوة العائض
عسير صحيفة عسير الإلكترونية