عبدالله سعيد الغامدي.
ابدأ مقالي بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام (إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم). وما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو عزوف الكثير من الوالدين تسمية مواليدهم باسماء عربية جاء ذكرها في مواقع عدة في القرآن والاحاديث النبوية وفي الاحداث التاريخية فلماذا هذا العزوف؟ نحن أمة مسلمة حبانا الله وميزنا عن باقي الامم وهنا لا بد لنا من نستغل هذا التميز خير استغلال في كل شئون حياتنا حتى في تسمية المواليد الجدد. نعم هناك ضبط لدى الاحوال المدنية في عدم تسجيل الاسماء الغربية او اسماء تحمل معاني غير لائقة شرعاً وعرفاً. وقد لاحظنا اختفاء الاسماء العربية خاصة البنات “مريم- فاطمة- خديجة- عائشة” وكثرت الاسماء الغربية خاصة البنات مثل “تولين- ميمي- ليان- وغيرها” الموضوع ليس بالسهولة فقد يأتي يوم نجد فية جيل اسمائهم غربية ونتشوق لسماع لمن ينادي باسم من اسماء اسلافنا واسمائنا العربية. تسمية المواليد من الاحسان لأن الاسم يبقى مع الانسان طوال حياتة وبعد مماته. فيجب علينا ان نعتز بهويتنا الاسلامية اولاً ثم العربية. وهذا سر اعتزازنا بثقافتنا المستمدة من شرع الله سبحانة. الشعوب الغربية تفاخر بهويتها فلم نرى منهم من يتسابق لتسمية ابنائهم باسماء أسلامية او عربية. الالتزام بهويتنا سيرفع من شأننا بين الامم. وفق الله الجميع