صحيفة عسير ــ عائشة أحمد الدربي
أطلقت جمعية البر بجدة مشاريعها الموسمية المرتبطة بشهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك.
وجاء تدشين هذه المشاريع انطلاقاً من حرص الجمعية على الاضطلاع بأدوارها المجتمعية استشعاراً منها بحاجات الفئات المستفيدة من خدماتها من الأسر المحِدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، بما يجسد أسمى صور التراحم والتكافل ِالاجتماعي.
تشمل تلك المشاريع: مشروع إفطار صائم والذي تبلغ قيمة المساهمة به للفرد الواحد يومياً 10 ريالات، وقيمة السلة الغذائية للفرد لمدة شهر 300 ريال.
وكذلك مشروع (إفطار صائم في ساحات الحرم) الذي تبلغ قيمة الوجبة اليومية فيه للفرد 15 ريالاً، وقيمة الوجبات لمدة شهر 450 ريالاً.
كما تشمل المشاريع مشروع لحمة رمضان الذي تبلغ قيمة المساهمة فيه 100 ريال، فيما تبلغ قيمة الذبيحة 1500 ريال، ومشروع (عمرة رمضان) بمساهمة تبلغ قيمتها 100 ريال عن الفرد الواحد، ومشروع (كسوة العيد) بقيمة 150 ريالاً، ومشروع (عيدية يتيم) بقيمة 50 ريالاً، ثم مشروع (زكاة الفطر) بقيمة 20 ريالاً عن كل فرد.
وفي إطار حرص الجمعية على تمكين العمل الخيري واستدامته وتيسير أداء الأعمال فيه، طرحت الجمعية عدداً من الباقات التي تعزز العمل الاجتماعي، وقد شملت تلك الباقات: (باقة جودة الحياة) التي جاءت استرشاداً ببرنامج جودة الحياة المنبثق من رؤية المملكة 2030، حيث تستهدف الجمعية من خلالها بناء بيئة تعزز أنماط الحياة الإيجابية للأسر المتعففة، من خلال تقديم صندوقي النظافة والمطبخ لتلك الأسر، إضافة الى أجهزة لتحلية المياه، وتبلغ قيمة المساهمة في هذه الباقة 300 ريال
كما شملت تلك الباقات: (باقة الكفالات) لدعم صناديق كفالة يتيم وكفالة أسرة وكفالة مريض فشل كلوي.. بمساهمة تبلغ قيمتها 300 ريال.
إضافة الى (باقة رمضان) التي تشمل المشاريع الموسمية لرمضان وعيد الفطر، والتي تبلغ قيمة المساهمة فيها 425 ريالاً.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين حكمي: “لقد اعتدنا في جمعية البر بجدة على طرح هذه المشاريع الموسمية الخاصة بشهر رمضان وعيد الفطر تجسيداً لجهود الجمعية الاجتماعية التي تعزز الترابط الأسري وتدعم التكافل الاجتماعي وترسخ مفاهيم القيم الاسلامية الأصيلة في الوعي المجتمعي المستمدة من ديننا الحنيف”، داعياً الجميع إلى المبادرة بدعم هذه المشاريع تجسيداً لقوله صلى الله عليه وسلم: “كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصَل بين الناس”.
وبيَّن الحكمي أن الجمعية أتاحت المساهمة بهذه المشاريع بطرق ميسرة منها أجهزة الخدمة الذاتية المتوفرة في مقر الجمعية الرئيسي ومكاتبها الفرعية والمولات والمطار وبعض المستشفيات، إضافة الى منصة البر الإلكترونية، ومن خلال تطبيقات الهواتف الذكية، وعبر التحويل لحساباتها الرسمية في البنوك.
يُذكر أن جمعية البر بجدة تطرح كل عام عدداً من المشاريع الموسمية في موسمي رمضان والحج والعيدين بغرض مساندة الفئات المستهدفة من المستفيدين من خدمات الجمعية.