بقلم / بندر بن عبدالله ال مفرح
✍️أمر ملكي فيما يلي نصه :
الرقم : أ / 303
التاريخ : 9 / 8 / 1444هـ
بعون الله تعالى
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام العلم للمملكة العربية السعودية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 3 ) بتاريخ 10 / 2 / 1393هـ وانطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية ، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيماناً بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم ولإئتلاف والوحدة الوطنية ،
وحيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
أمرنا بما هو آت :
أولاً : يكون يوم ( 11 مارس ) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم ( يوم العلم )
ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود 🇸🇦
✍️مُنذُ عدة أعوام وأنا مُنشغل بهم داخلي لايعلمه الا الله ، تارة أُحسن الظن ، وتارة أُخرى أستبعد حُسن الظن ، أخضعت قلمي للكتابة عدة مرآت وكتبت التغريدات ، والمقالات ، بشأن حماية العلم السعودي من الإمتهان ، وتطبيق نظامه الذي لايخفى على أحد ، وأقترحت مُعاقبة المسؤول الاعلى ، في أي وزارة ، أو ، إدارة حكومية ، مهما كانت درجته العلمية ، أومكانته الاجتماعية ، لان الحديث عن الوطن ، والوطنية ، لايكتمل ،إلا، باحترام العلم الذي لايُشبهه أي علم على وجه الارض ، لمدلولاته العميقة ، فهو يحمل أقوى ، وأعظم ، وأنبل ، وأشرف ، كلمة على وجه الارض ويُرفع ، ولايُنكس 🇸🇦
✍️في مقال سابق كتبت تحت عنوان 👇🏻
(نبض عسير(٦٠٣) إقتراح مُؤتمر وطني للعلم السعودي) والمنشور في ١٤-أكتوبر-٢٠٢١م 👇🏻
✍️أقترحت فيه ، عقد مُؤتمر وطني للعلم السعودي ، وكان دافعي لتقديم هذا الاقتراح ماأُشاهده من الاخلال الواضح بعدم تطبيق نظام العلم ، فتارة لايُرفع ، وتارة ، يُرفع باهتاً ، ومُمزقاً ، ومُتسخاً ، والبعض يرفعه ويتناسى منه حتى يتمزق ويفنى ، في منظر مُؤلم وغير إنساني ، مع العلم بأنني أتواصل من باب الواجب الوطني ، مع بعض قيادات الإدارات ، والجمعيات ، وأُوضح لهم بأن رفع العلم في العُطل الرسمية ضرورة ، مع الاهتمام بمظهره وجودته ، لتتحقق الصورة البصرية المُميزة التي تليق بالعلم السعودي الخالد ، بل أتجاوز تمرير المعلومة في مواقف مُتعددة ، من باب الغِيرة ، إلى شراء العلم السعودي الفاخر ، وأُقدمه هدية لقيادات هذه المواقع ، لرفعه بشكل لائق ، وفي موقف آخر ، أتذكر بانني قُمت ، بتأمين سارية ، وبكرة ، وحبال ، وعلم ، ذات جودة عالية ، وأصطحبت مُعلم الحدادة ، لانجاز المُهمة ، ولم أبرح الموقع حتى أكتحلت العينان برفع العلم في أبهى صوره 🇸🇦
✍️السبت ١١ مارس أول يوم تحتفل فيه السعودية العظيمة بالعلم ، وأقول للشعب السعودي ، بالغو في أحترام العلم ، وأبتعدوا ، عن المُمارسات التي ، لاتليق برآية التوحيد 🇸🇦
✍️ أتمنى أن يكون يوم السبت يوماً ، تاريخياً ، نُغيض فيه أعداء المملكة ، وأعداء الدين ، من ، الحاقدين ، والمسعورين ، والمُجرمين ، والمُتلونين ، نفتخر بيوم العلم السعودي ، وندعس على خشوم ، الحُساد ، والطامعين ، المُجاهرين وأذنابهم ، من شياطين الانس ، المُندسين 🇸🇦
✍️الله اللي عزنا ما لأحد منّه …
روحنا كتاب الله و قلبنا السنه 🇸🇦
✍️السبت ١١ مارس هو يوم العلم السعودي ، يوم الوطن ، يوم العزة ، والكرامة ، يوم اللُحمة الوطنية ، في يوم الرآية الخضراء ، نستذكر الماضي بأصالته ، والحاضر بانجازاته ، وإنتصاراته وبِعالميته ، والمُستقبل بإشراقته ، عطفاً على رؤية القرن العالمية الثاقبة ٢٠٣٠م 🇸🇦
✍️سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَا ..
مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء ..
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ ..
يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ ..
رَدّدِي الله أكْبَر ..
يَا مَوْطِنِي ..
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمسلِمِين ..
عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ🇸🇦
✍️ همسة:
لكُل مسؤول ، لايجتمع لبس المشالح ، والتنظير ، واللقاءات ، والاجتماعات ، والتغريدات ، والتعاميم ، وحُب الظهور ، مع عدم تطبيق نظام العلم ، في بعض الادارات الحكومية ، والمدارس ، والجامعات ، والجمعيات!!!🇸🇦
✍️من يتعمد عدم رفع العلم ، أويقوم بامتهانه ، من خلال رفعه ممزقاً ، وباهتاً ، ومُقطعاً ، فأعتقد بانه لا يستحق ، المنصب ، ونُطالب بالتحقيق معه ، والبحث عن شخصية أُخرى ، ترفع العلم ، وتفتخر بذلك ، وتُكرس محبته لدى الاجيال على مقاعد الدراسة ، وكذلك الموظفين ، وقد أربط الاهمال المُتكرر تجاه عدم تطبيق نظام العلم مع شطحات الفكر ، الذي يحتاج صاحبه ، الى تنبيه ، سريع ، وتوجيه ، وتحذير ، أولعقوبة ، نظامية ، وشرعية رادعة ، فآخر العلاج الكي 🇸🇦
أرفع رآسك أنت سعودي 👍
بندر ١٠ مارس ٢٠٢٣م