صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
أكد سعادة رئيس جامعة بيشة الأستاذ الدكتور محمد بن محسن صفحي أن الاحتفاء بيوم العَلم، والذي يضاف بدءًا من هذا العام إلى أيامنا الوطنية المجيدة، يحمل دلالات عزٍّ وفخرٍ، ويجسد معاني وقيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة – حفظها الله، كما يعد ترسيخًا لقيمة العَلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ (1727م)، وما يمثله من أهمية بالغة بوصفه رمزاً للسيادة والتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
وقال سعادته، في تصريح له بهذه المناسبة: إنّ يوم العَلم، وهو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيّب الله ثراه – العَلم بشكله الحالي، يعد فرصةً حقيقيةً كي نستمد السعي للنجاح والتميز من تلك المسيرة المظفّرة للملك المؤسس – طيب الله ثراه، ونستحضر تاريخ بلادنا وملوكها البررة، وتضحيات الآباء والأجداد، ونعبر عن الإخلاص لهذه الأرض المباركة، والاعتزاز والفخر بالوطن وتاريخه ونهضته ورفعته، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل أن تبقى رايته ترفرف في المحافل الدولية كافةً رمزًا للعقيدة الإسلامية والهوية الوطنية والسلام والأمن، مؤكدًا أن هذه الراية الغراء كانت ولا تزال وستظل شامخةً، خفاقة، عاليةً، تعبر عن التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
وأضاف: “في يوم العَلم يتعمق شعورنا وتصميمنا على المضي قدمًا لرفع راية المملكة، وأن نُبقيها – دائمًا -رمزًا عالميًا للريادة والتميز في مختلف المجالات وكافة القطاعات، لاسيما قطاع التعليم، الذي يحظي بكل الرعاية والدعم من لدن قيادتنا العظيمة؛ انطلاقًا من كونه أساس التنمية والنهضة والتطور”.
واختتم سعادة رئيس جامعة بيشة تصريحه، سائلاً الله – عز وجل – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم عز وطننا الغالي تحت ظل قيادته الرشيدة ورايته الغراء التي لا تُنكّس.