صحيفة عسير _ متابعات
فرضت المملكة، حرباً “قاصمة” على المخدرات، وانتشارها، ومحاولات استهدافها عبر عمليات تهريب من الخارج، في حملةٍ تهدف للقضاء على انتشار هذه الآفة، التي تستهدف فئات عمرية معينة، تتركز في الغالب على الجيل الناشئ.
وكشف جهاز مكافحة المخدرات، عن إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص، في عدد من المدن، ممن ثبت عليهم ترويج بعض أصناف المخدرات. ومن خلال حملة “بالمرصاد”، تمكنت مكافحة المخدرات من التحفظ على شخصين من إحدى الجنسيات الوافدة في جدة؛ عملا على ترويج مادة “الشبو” المخدرة، بينما ألقت القبض على شخص في مدينة الرياض، عمل على الترويج أقراص حبوب خاضعة لتنظيم التداول الطبي.
وفي عسير قبض رجال مكافحة المخدرات على أحد الأشخاص لترويجه مادة الحشيش المخدر، وعلى فرد في القصيم لترويجه أيضاً الحشيش، وكذلك في جازان؛ إذ ألقت القبض على شخصين لترويجهما لذات المادة المخدرة، بينما أوقفت أحد الأشخاص في تبوك لترويجه لـ”الشبو”، فيما تحفظت على شخص في المنطقة الشرقية، بعد أن قام بالترويج للحشيش في منصات التواصل الاجتماعي.
ووضع جهاز المكافحة جانب المسؤولية الاجتماعية، ضمن منهجية حملاتها ضد جميع أنواع المخدرات، وحث المجتمع من باب الحفاظ على الأمن، بإبلاغه عن أي ملاحظة يمكن رصدها، وجاءت هذه المطالبة من العامة، في إطار حملة “بلغ عنهم”.
وينشط في منصات التواصل الاجتماعي في المملكة، لا سيما “تويتر” وسم فعَّال، تحت عنوان “الحرب على المخدرات”، في تأكيد واضح على عزم الدولة من خلال أجهزتها الأمنية، القضاء على هذه الآفة ومصادر تهريبها وتمويلها.
وكانت مكافحة المخدرات، قد كشفت، يوم أمس الثلاثاء، عن إحباطها تهريب أكثر من 12 مليون قرص من مادة “الإمفيتامين المخدر”، مخبأة في شحنة لفاكهة الرمان، بتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق من خلالها المملكة حرباً “ضروساً” ضد المخدرات، بل إنها عمدت على مر السنين على مواجهة هذه الآفة، لحماية المجتمع وأبنائه من الاستهداف بتلك المواد السامة، التي تفتك بالعقل وتقضي على حياة الإنسان.