بقلم : إبراهيم العسكري
أحيانًا تعجز الكلمات في رد الوفاء لاهله فقد شرح خاطري واثلج صدري اتصال تلقيته بعد عصر الجمعة الموافق ١٤٤٤/١٠/٢٩ه من سعادة اللواء مدير عام المرور بمملكتنا الحبيبة والذي لم يسبق لي الشرف بالتعرف عليه الا من خلال ذلك الاتصال الذي بدأه بتحية الاسلام والاطمئنان كل ذلك باسلوب ادبي خلقي جم. محمل بقمة التواضع والأريحية التي ازالة الحواجز فكأني اعرفه من زمن بعيد ثم اورد شكر سعادته وتقديره لما اثير حول مقالي بالأمس الخميس بعنوان رجل المرور(كسر خاطري)
واضاف سعادته نحن كجهاز امني خدمي ننتظر الملاحظات من رجال الأمن المواطنين الأوفياء في كل مكان ممن نعدهم مرآة نقية للوطن والمواطن وبحكم تشريفنا بخدمة وطننا الغالي في مجالات متعدده نحتاج لما يساندنا نحو الصواب ثم شرفني سعادته بقوله ان لغة مقالي السابق كانت جميلة وتحمل عتاب المحب لأخيه..!
اختتم سعادتة المكالمة بالاعتذار نيابة عن جهازهم الموقر موضحا ان اجهزة الدولة وُضِعت وهُيت لخدمة الوطن والمواطن ونحن والمواطن الوفي الغيور نعمل تحت مظلة ومنظومة تكميليه تشرف لبناء لبنات ذات قيم متعدده وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة ثم اختتمنا المكالمة بكل رضاء وسعاده وسلام .!
وقفت بعد تلك المكالمة حائرآ هل اشكر راس الهرم في قيادتنا التي هيأت لبلدي العظيم ان يعيش مواطنيه مرفوعي الرؤس ام اشكر سعادة اللواء بجميل العبارات والمصداقية ام اشكر رجل المرور صاحب الاتصال الاول الذي اثار الموضوع ام اشكر جهاز المرور كاملآ ام اشكر صحيفة عسير التي نشرت مقالي.!
ايقنت ان الشكر يجب ان يكون لله اولآ ثم لكافة مملكتي العظيمة ممثلة في قيادتها التي تستحق منا الوفاء لقاء العيش بحريه تحت شعار المواطن اولآ.
والشكر كل الشكر موصول لسعادة اللواء مدير عام المرور بالمملكة وزملاءه الاوفياء في القطاع الذين تواصوا مع الصحيفة لذات الموضوع ..!
يحق لي كمواطن ان افتخر بموطني واهله اوقول بكامل امتناني لما المسه من تعاون وتجاوب في اقل من (٢٤)ساعة
شكرآ من كل جوارحي لبلدي العظيم بكافة اجهزته ومواطنيه (الأوفياء).