كيف حالك اليوم ؟ في نعمة الستر !

عبدالله سعيد الغامدي.

في مسيرتنا الحياتية نتعرض لعثرات تعطينا دروساً في حياتنا، والشعور بالأمل هو من يعطينا الفرح فلنتذكر أن الأحزان لا يمكن أن تنتهي والبشائر لا يمكن أن تختفي… كل ما علينا أن ندرب أنفسنا على الصبر عند العثرات، والشكر عند بشائر الفرح وما أجمل حسن الظن بالله سبحانه. وطلب الستر من الفرد الصمد سبحانه …يتساءل البعض كيف الستر وهذا حالنا وظروفنا الحياتية اليومية ؟؟ فأقول أحبتي: لا بأس عندما تنام وأنت تملك مبلغا بسيطا وأنت شبعان فهذا ستر من مذلة الجوع وقس عليها عندما تكون مريضاً ولكنك قادر على السير بقدميك فهذا ستر من مذلة المرض وعندما يكون لديك ملابس، ولو كانت مرقعة، فهذا ستر من مذلة البرد. وعندما تكون في وظيفة أو مهنة تمنعك عن مد يدك إلى أي شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال. والأهم والمهم عندما يطرح لك الله البركة في أولادك وبناتك ..تحديداً في “صحتهم وتعليمهم، وزواجهم، وبيوتهم، “فهذا ستر من مذلة القهر. ولا يفوتني ذكر الزوجة الصالحة تحمل معك هم الدنيا، فهذا ستر من مذلة الانكسار. والله أننا نملك نعماً يتمناها ملايين البشر، ألا وهي نعمة الستر، الستر أحبتي ومتابعيني ليس ستر فلوس وإنما ستر نفوس… جعلنا الله وإياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة. اللهم احفظ قادتنا ووطننا المعطاء والشعب الوفي.

شاهد أيضاً

((طوفان الأقصى جاء ذريعة لإسرائيل))

بقلم/ حسن سلطان المازني دعونا نتحدث بصراحة بعيداً عن العنتريات الكرتونية ماذا حقق طوفان الاقصى …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com