صحيفة عسير _ يحيى مشافي
نظمَ فرعُ هيئةٍ الصحفيينَ بفرعِ منطقةِ عسيرٍ وعبرَ الصالونُ الإعلاميُ الحادي عشرَ لقاءٍ بعنوانِ مشواري منْ الإعلامِ والمسرحِ معَ الصحفيةِ والكاتبةِ والشاعرةِ جواهرَ عبدِ الرحمنْ الدهيم بالتعاونِ معَ هيئةِ تطويرِ منطقةِ عسيرٍ وذلكَ على مسرحِ الفعالياتِ في قريةٍ المفتاحة بمدينةِ أبها ضمنَ فعالياتِ صيفٍ عسيرٍ وقدْ أدارَ الحوارُ مديرَ هيئةٍ الصحفيينَ السعوديينَ بفرعٍ عسيرٍ مرعي ناصرْ عسيري وحضرَ للقاءِ عددِ أعضاءِ هيئةٍ الصحفيينَ السعوديينَ والإعلاميينَ وزوارِ القريةِ وقدْ رحبَ مديرُ الحوارِ في مقدمتهِ بالضيفةِ جواهرالدهيم وقالَ عرضُ علي كثيرا منْ الأسماءِ لإدارةِ الحوارِ وبعد أنْ قرأتْ عنها لكثيرِ وجدتْ أنها تستحقُ أنْ أقدمها ولا شك أنَ هناكَ الكثيرُ منْ الكفاءاتِ الوطنيةِ منْ يقدمُ خيرنا مني ولكنهُ تقديرُ لمشوارها وتجاربها الثريةِ ثمَ بدأتْ الضيفةُ فشكرتْ هيئةٌ الصحفيينَ على الاستضافةِ وكذلكَ الحاضرونَ والحاضراتِ وتحدثتْ جواهرُ الدهيمْ عنْ بدايتها الصحفيةِ في جريدةِ الجزيرةِ وأوضحتْ أنها بدأتْ مشوارها في جريدةِ الجزيرةِ عاما 1402 ه عندما كانتْ تدرسُ في المرحلةِ الثانويةِ حيثُ لاقتْ إقبالاً وتشجيعا منْ رئيسِ جريدةِ الجزيرةِ الأستاذُ خالدْ المالكْ فبدأتْ بكتابةِ المقالاتِ الصحفيةِ منْ حروفٍ ترسمها امرأةٌ إلى هوامشِ صحيفةٍ ثمَ إعدادِ صفحةِ المرأةِ والكتابةِ فيءَ الجزيرةِ المسائيةِ فكتبتُ مقالاً بعنوانٍ مساءَ الخيرِ أبها الهاتفُ وتنوعتْ كتاباتها الاجتماعيةَ وكانَ أولُ مقالتها كتبتها في رويتها مظاهرَ وظواهرَ بلدهِ في قلبي عنْ مدينةٍ الدرعية مسقطَ رأسها ومعَ تطورِ التي شهدتهُ المرأةُ بدأتْ الدهيمْ بتغطيةِ مناشطَ وفعالياتِ الجامعاتِ والمدارسِ والجمعياتِ الخيريةِ والمؤتمراتِ المتنوعةِ في الداخلِ والخارجِ كما كتبتْ في مجلةِ المبتعثِ التي تصدرُ في وشنطنْ د سي في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ كما قامتْ بتغطيةِ المهرجاناتِ كمهرجانِ الجنادريةِ والمهرجاناتِ الوطنيةِ والفعالياتِ المتنوعةِ والفتْ كتابيٍ الأولِ مظاهرَ وظواهرَ والثاني تجربتي معَ المرضِ كما ألفتْ نشيدينِ وطنيينَ وحولَ سؤالها عنْ المسرحِ أبانتْ الدهيمْ أنها بدأتْ المسرحَ معَ احتفالاتِ أمانةِ منطقةِ الرياضِ الاحتفالاتِ النسائيةَ بعيدِ الفطرِ المباركِ حيثُ قدمتْ برامجَ متنوعةً خلالَ أيامِ العيدِ لمدةِ عشرِ سنواتٍ ابتدائيا منْ مسرحِ مركزِ الملكْ عبدِ العزيزْ التاريخيِ إلى مركزِ الملكِ سلمانْ الاجتماعيَ أعدتْ برامجَ مسرحيةً متنوعةً أحيتْ خلالها الألعابُ الشعبيةُ القديمةُ ما بحَ البحوحاني . وسلَ أقدحُ وأبي عيديْ بالإضافةِ إلى العروضِ المسرحيةِ المتنوعةِ للطفلِ والمرأةِ كما كتبتْ عشرَ مسرحياتٍ للمرأةِ منها مسرحيةَ الدلالةِ والخطابةِ والملفوفةِ وأمِ صويلحْ تسوقا عشرَ مسرحياتٍ للطفلِ كأطفالِ كنتُ . وسحرَ والعصفورُ وأمي مين وغيرها وقامَ بأداءِ الأدوارِ فتياتٍ وأطفال منْ ذوي المواهبِ ولاقتْ هذهِ المسرحياتِ نجاحا كبيرا وحضورا منقطع النظيرِ كما حفلَ المسرحُ بعروضِ بعضِ القنصلياتِ العربيةِ والأجنبيةِ وشاركتْ العديدَ منْ الجمعياتِ الخيريةِ في هذهِ الاحتفالاتِ وحازتْ أمانةُ منطقةِ الرياضِ قصبُ السبقِ في مجالِ المسرحِ والفعالياتِ وإظهارِ المواهبِ ? وحولَ الشعرِ أشارت الدهيم أنها ليستْ شاعرةً ولكنَ ظروفَ الغربةِ والمرضِ والمواقفِ جعلتها تقرضُ بعضَ الأشعارِ منها عندما أصيبتْ بمرضِ السرطانِ وسافرتْ للعلاجِ في الولاياتِ المتحدةِ الأميركية وكانتْ مناسبةُ اليومِ الوطنيِ وكعادتها تشارتْ بالتغطياتِ في هذا اليومِ المحببِ لها فاءٌ لامسَ مشاعرها عندما اتصلَ عليها الأستاذُ حسنْ خيراتٍ منْ القناةِ الثقافيةِ وطلبَ منها مشاركةً تلفزيونيةً وكانَ بحضورِ عددٍ منْ الشعراءِ فقالتْ قصيدتها ذكرا أطلتْ بالعطاءِ حملتْ حنيني للوطنِ
حبُ وغلاءُ لمليكنا وعشق وهلةً لكَ موطني سنتانِ منْ عمرِ الزمنِ ما بينَ غربةٍ معَ ألمٍ وبعديْ أنا عنْ هذا الوطنُ . نارهُ توقدُ بالحشا
كما تحدثتْ الدهيم عنْ قصتها معَ مرضِ السرطانِ وفي ختامِ الحوارِ أجابتْ الدهيم على أسئلةِ الحضورِ كما شكرتْ أميرَ منطقةٍ عسيرا على هذا الفعلِ السياحيِ الكبيرِ وكذلكَ هيئةُ تطويرِ منطقةِ عسيرٍ وكذلكَ هيئةٌ الصحفيينَ ممثلةً في رئيسِ هيئةٍ الصحفيينَ السعوديينَ الأستاذَ خالدْ المالكْ ومديرِ الفرعِ بعسيرٍ الأستاذِ مرعي عسيري وزملائهِ وزميلاتهِ والحضورِ ونهايةِ الحوارِ كرمتْ الأستاذةُ جواهرَ بشهادةِ تقديرِ منْ هيئةٍ الصحفيينَ بفرعٍ عسيرٍ .