سويّد بن ناصر الحكيم … رحل وبقيت مآثره الطيبة

بقلم – حنيف بن مناحي آل ثعيل :
رحل يوم السبت الموافق ١٤٤٥/١/١٨هـ، الرجل الفاضل المتواصع صاحب الخلق الرفيع والقلب المحب للجميع ، سويّد بن ناصر الحكيم السلولي ، لقد رحل فقيد الجميع أبو ناصر رحمه الله رحمة واسعة ، وترك لنا سيرة عطرة، فمثله سيظل يذكره كل من أحبه بالخير، لقد تذكرت مراحل من الماضي وأنا اخط هذه الكلمات وتذكرت انسانا عزيزاً علي، وصديقاً لوالدي ارتبط معه بصداقة غالية حتى وفاته رحمه الله، أعود إلى ذكرياتي وذاكرتي واستلهم منها مواقف جميلة في صغري مع الراحل سويد بن ناصر ، كان الراحل رحمه الله عندما يغيب والدي لظروف العمل ، يذهب بنا إلى مدرستي أنا وأشقائي مع أبناءه حفظهم الله ، وعندما نخرج من المدرسة نجده أمامنا ويذهب بنا إلى منزلنا ، كانت أيامنا جميلة مع الراحل رحمه الله ، لقد استرجعت شريط الذكريات ووجدت نفسي متنقلاً إلى ماضٍ جميل مع الراحل سويد بن ناصر الحكيم، لنسترجع السيرة الطيبة لمن له في نفوسنا محبة ومكانة رحمه الله رحمة واسعة ، كان الراحل كريماً ومحباً لكل من حوله، محب للجميع كبيرهم وصغيرهم ، عشنا حياتنا في صغرنا بجواره وكانت أيام طفولتنا جميلة معه رحمه الله .
أعزي نفسي والأحبة أبناءه وأذكرهم بأن والدهم رحمه الله ، كان كريماً وذا خلق رفيع في معاملة الناس وكان لسانه ذاكراً وقلبه خاشعاً خشوع الأتقياء، وهذا ديدن هؤلاء الأحبة الذين لهم بصمات مضيئة ويتسمون بالوفاء تجاه أحبتهم.
وفي ختام مقالي هذا أقول : اللهم اجعل قبر فقيد الجميع سويّد بن ناصر الحكيم ، روضةً من رياض الجنّة، واملأه بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور .
*رئيس تحرير صحيفة عسير الإلكترونية لشؤون المناطق

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com