المركز الإعلامي والحضور الإيجابي

عبدالله سعيد الغامدي

نسمع عن المركز الإعلامي في هيكلة الأجهزة الحكومية والخاصة والقلة يعملون في هذه المراكز باحترافية وأقصد الاحتراف المهني في مجال الإعلام بشتى فروعة وأعتقد أن الإعلام الجديد له تأثير مباشر في إعداد المواد الخبرية وإخراجها بصورة جميلة للقراء والمتابعين وكل الأخبار التي نطالعها صوره مكررة نسخ لصق مع تغيير المناسبة والشخصيات. المراكز الإعلامية هدفها تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الجهة وذلك بالحضور الفعّال القوي من خلال إبراز أنشطتها وخدماتها، ويباشر المركز من خلال إداراته وأقسامه المختلفة تنفيذ استراتيجية إعلامية متكاملة تقوم على أسس مهنية رفيعة أهمها الشفافية والموضوعية وسرعة وكفاءة الأداء، لتزويد وسائل الإعلام بالأخبار والمعلومات الموثوقة وأهم المستجدات… والمركز الإعلامي عليه واجبات وهي إعداد وتنفيذ خطط الاتصال الاستراتيجية والتغطيات الإعلامية الشاملة للأخبار ذات الأهمية النوعية. والمهمة التي لا بد أن تكون محدثة دائما وبناء علاقات جيدة مع وسائل الإعلام والإعلاميين ومد جسور التواصل بهدف تحقيق أهداف الجهاز التابع له المركز الإعلامي. الإعلام الإليكتروني يجب أن يكون عامل مهم للعاملين بالمركز الإعلامي في إعداد المواد الإخبارية وسرعة نشرها. ولا يمنع المركز الإعلامي من استضافة مختصين لإيصال رسائل تخدم برامج وأنشطة وخدمات الجهاز الشفافية هي الصفة التي تعزز الثقة ما بين الجهاز مقدم الخدمة والمجتمع المستفيد من الخدمات بشتى أشكالها. وألاحظ تشابه كبير بين ممارسو العلاقات الإعلامية وممارسو العلاقات العامة حيث يهدفان إلى مشاركة المعلومات مع الجمهور، لتثقيفهم وإبلاغ الأخبار وأحداث أخرى، وهنا لابد من توزيع المهام وتحديد الواجبات بين العاملين في المركز الإعلامي. وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

الرياض تقرأ

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع سررت بالاقبال الكبير .. والتواجد الرحيب والحضور الكمي …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com