بقلم – حنيف بن مناحي آل ثعيل :
في مقالي اليوم سأتحدث عن أخ ولا كل الإخوان، وصديق ولا كل الأصدقاء، إنه صديق العمر، وشقيق الروح، ورفيق الدرب، وزميل الدراسة ، الاستاذ عامر بن سالم السلولي، جمعتني به أيام الطفولة ومقاعد الدراسة قبل مايقارب ٣٩ عاماً ، فأيام الدراسة ولياليها في استذكار الدروس مع الزملاء ورفاق الدرب هي أحلى أيام العمر، وجميع ذكريات زملاء الدراسة في الطفولة هي الذكريات القريبة إلى القلب ، وكل ذكرى دراسة الطفولة لها شذى جميل ورائحة من الزمن الجميل، وتبقى ذكريات خالدة في القلب على مدى الأيام، ابتعدنا سنوات عديدة عن بعضنا البعض وذلك بسبب ظروف الدراسة لكل واحد منا ، ولكن هذا البعد لم ينسي كل واحداً منا الآخر ، حيث كنا على تواصل مستمر ولله الحمد، تولي ابو سالم خلال عمله كثيراً من المناصب قادها بنجاح مع مرتبة الشرف الأولى ، فقد شهد له كل مَن عرَفه، وكل مَن عايشه خلال مسيرة عمله شهد له أنه رجلاً يعمل بصدق وإخلاص ، إذا عمل أتقن، وإذا قال أحسن، يقول ويفعل، ويَعِد وينجز .
خلال الأيام الماضية سعدت كثيراً عندما شاهدت صدور قرار مدير تعليم بيشة الأستاذ سفر محمد بريدي ، بتكليف الأستاذ عامر بن سالم عامر السلولي مديراً لمكتب وسط بيشة بعد الدمج ، وكان الهدف من ذلك هو رفع الكفاءة التنظيمية ،وكفاءة الخدمة التعليمية، والاستثمار الأمثل للكوادر المالية والبشرية وتوحيد الإجراءات، والتوسع في تفويض الصلاحيات ، والتركيز على الدعم الإشرافي للمدارس ، وجهة نظري الخاصة أعتبر أن هذا القرار صائباً ١٠٠٪ ، ووضع هذا القرار الرجل المناسب في المكان المناسب، فهو ابن تعليم بيشة طالباً ثم مسؤولاً ، كان آخر منصب له قبل الدمج والتكليف ، هو مدير مكتب التعليم بمركز النقيع ببيشة ، قدم الكثير في نجاح التعليم بشمال بيشة ، خالص التهاني والتبريكات للاستاذ عامر السلولي بالتكليف في منصبه الجديد ، وندعو الله تعالى له بالتوفيق والسداد.