” نحلُمُ ونحقق “

 

للكاتبة : أفكار عبد الرحمن

تُطّلُ علينا ذكرى ميلاد وطننا المملكة العربية السعودية الـ ( ٩٣ ) يوم السبت 23 سبتمبر ، ومعها نستعيد الكثير من قصص الملاحم والبطولات والانجازات عبر عقود مديدة من التاريخ العظيم .. هذا التاريخ الذي يعيدنا للقائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – هذا التاريخ الرصين الأصيل الذي بدأ بتكوين هذا الكيان الكبير الذي من خلاله نكتب شعارنا اليوم في يوم ميلاده الأغرّ وهو شعار ” نحلُمُ ونحقق ” هذا الشعار الذي يمثّل هوّية المواطن السعودي بكل حبّه وتفانيه واخلاصه لقيادته !!

 

هذا الشعار الذي يرسم الأحلام وإن كانت بعيدة المرام إلاّ إنه على يقين وإيمان راسخين بأنها ستكون واقعاً يعيشه ، وفعلاً ماهي إلا مدّة وجيزة وتتحقق تلك الأحلام ، وفق رؤية مباركة رؤية ( 2030 ) هذه الرؤية العظيمة العميقة والبعيدة في كل شيء ، والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الشاب الطموح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – هذه الرؤية التي رأيناها أمامنا في كثير من المجالات التنموية ، وفي شتى ميادين الحياة والتي مازالنا نحلُمُ ونحلُمُ ونحن على يقين وثقة بأن هذه الأحلام ستتحقق عاجلاً أم آجلاً ، وعندها سننعم بجودة الحياة والرفاهية ، ولكل فئات المجتمع والأجيال القادمة في وطن يسابق الزمن .. في وطن لا يضاهيه أيُّ وطنٍ في العالم بأسره ، فهذا الوطن الكبير بكل مقدساته وآثاره وتاريخه وثقافته وتنوع جغرافيته وطموح وهمّة شبابه وشاباته قادر بعد توفيق الله سبحانه على المُضي به نحو العالمية التي ننشدها جميعاً ونرآها حقيقة لا حلُمُاً ، وفي كل مناحي الحياة ، وحين تطالعنا مؤشرات التطور والتقدم لبلادنا الغالية على كافة الأصعدة ، وانعكاساتها على المجتمع السعودي بما يكفل له العيش بأمن وأمان وسلام وحياة كريمة فالله الحمد والشكر والفضل والمنّة على نعمه التي لا تعدُّ ولا تحصى في بلد العزّة والكرامة والأصالة والثقافة والحضارة والقيادة الرشيدة ، ونحن نتأمّل ونسمع ونقرأ مؤشرات التقدم العالمية وحديثها عن المملكة العربية السعودية حديثاً يملأُ صدورنا بالسعادة والحب والاعتزاز والفخر والطموح إلى الكثير الكثير من الأحلام والكثير بل كلّها ستتحقق بإذن الله تعالى ، وسيرى العالم معنا بوضوح تام ما أنجزته المملكة العربية السعودية في فترة وجيزة في مجموعة العشرين خاصة في التنافسية الرقمية ، وتحقيقها مراتب متقدمة في مؤشر الابتكار العالمي لخدمة العالم والإنسانية ، فهذه المؤشرات كانت ومازالت وستظل انعاكساً حقيقيّاً ، وسياسة قيادتنا الحكيمة الرشيدة حفظها الله ورعاها وحقق لها كل طموحاتها وأحلامها .

 

 

 

 

 

 

 

فكرة أخيرة :

 

فَيَا أوَّلَ الميزَانِ عُدْ إنَّ مَوْطِني

 

لَتُطْرِبُهُ ذِكْرَاكَ وَالعَوْدُ أحْمَدُ

 

تَعِزُّ شُهُورٌ كُلَّمَا عَزَّ يَوْمُهَا

 

وَإنَّكَ يَا سِبْتَمْبَرُ اليَوْمَ أمْجَدُ ..

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com