صحيفة عسير _ يحيى مشافي
أطلقت الجمعية السعودية للإعلام والاتصال أمس الثلاثاء الموافق ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ هويتها الجديدة وملامح استراتيجيتها خلال حفل بهيج حضره جمع غفير من الأكاديميين والممارسين والإعلاميين، الأمر الذي يعكس التزامها بتحقيق رؤيتها كمؤسسة رائدة علمياً في مجالات الإعلام والاتصال على الصعيدين المحلي والإقليمي.
تعكس الهوية الجديدة روح العصر الرقمي والبيئة الإيداعية كما تتألف الاستراتيجية الجديدة للجمعية من مجموعة من الأهداف التي تهدف إلى تعزيز المعرفة العلمية في مجال الإعلام والاتصال، ودراسة الظواهر الإعلامية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود التنموية على الصعيد الوطني وتطوير الأداء الإعلامي على الصعيدين المحلي والدولي، فضلاً عن تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والهيئات العلمية الدولية.
وخلال الحفل، قدم رئيس مجلس الإدارة الدكتور علي بن ضميان العنزي التحية للحضور الكريم، مؤكداً على أهمية دعم الأعضاء السابقين، خصوصاً أعضاء المجلس التأسيسي الذي تأسست فيه الجمعية، مشيراً إلى تأسيس الجمعية في تاريخ 22/ 1421/12هـ بموجب قرار من وزارة التعليم العالي، حيث يقع مقر الجمعية في جامعة الملك سعود بالرياض.
وقد أعلن المتحدث الرسمي للجمعية الدكتور عزالدين المطيري عن إطلاق الهوية الجديدة وعرض أبرز ملامح وتوجهات الاستراتيجية الجديدة، مؤكداً على تصميم الجمعية على أن تكون لها دور بارز في مجالها.
بالإضافة إلى ذلك، أشار نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور جارح العتيبي إلى أهمية تنظيم الجمعية لمؤتمرها القادم وهو -المؤتمر الدولي العاشر – حول إعلام الذكاء الاصطناعي وفرصه وتحدياته، كمناسبة هامة ستضم خبراء ومتخصصين عالميين لتبادل الخبرات والمعارف.
وأخيراً، أبرزت أمين الجمعية الدكتورة ماجدة السويح إعلان ملتقى الجمعية لطلبة الدراسات العليا تحت عنوان “صناعة المحتوى الإعلامي… تحوَلات وتحديات”، مشيدة بدور الطلبة والباحثين في تقدم ميدان الإعلام والاتصال، ومؤكدة على جهود الجمعية نحو دعمهم.
وفي نهاية الحفل، قام رئيس مجلس الإدارة بتكريم أعضاء الشرف الداعمين للجمعية، سمو الأمير الأستاذ الدكتور نايف بن ثنيان ال سعود والأميرة دعاء محمد عزت، تقديراً لدعمهم الكبير لنجاحات الجمعية. كما شكر الشريك الاستراتيجي للجمعية مؤسسة ناشر على جهودها الإبداعية والتسويقية.