بقلم /فاطمة محمد مبارك
كيف أنساك
والروح فاض بها الحنين
وأشرعة الشوق
تسابق أغبرة الجوى
تحاكيها
وعظيم شوقاً
تساقطت عبراته
دمع سخين
باحت بها أهاتي
فكيف عنك اليوم أخفيها
تجرى من عيني
روح تقطر بالأنين
عليلة تشكوى
بون من سكن فيها
تختبئ
مدجدجة
بين كفي الحنين
خجلة تتهادى
لعل الوصل يسليها
كيف أنساك
والفجر يسكب
أضواءك بأقداحي
كتعويذة استحكمت بأراضيها
ومرايا النجوم
تجمع طيفك
تمتطي حقول الوفا
مركباً بمراسيها
وعلى وسادة
القلوب المدنفه
أمسك الوجع بكفي
أخنقه برقصاتي
حتى غفى رمش السهر
متمتماً بذكريات لك لست أحصيها