بقلم/ أحلام الشهراني
أكتب هذه الأسطر القليلة لمناقشة مشكلة جداً مهمة أذ أصبحت منتشرة في المجتمع وأركز على الأجيال الصاعدة ،وحّري بنا نذكر أنهم أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم وديننا الدين الإسلامي الذي يحثنا دوماً على الأخلاق الجميلة وحسن التعامل وقد قال الرسول الكريم إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق ،ولعلي أردف وأوضح كيف أن الأسلام لا يفرق بين ذلك وذاك حيث كان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم عبداً في الجاهلية وحياته مرهونة و مُعذب مبتذل من كل الجوانب وعندما دخل الإسلام أصبح مؤذن الرسول وبعد دُخوله مع الرسول الكريم فاتحاً لمكة المكرمة رفعه الرسول على سطح الكعبة لكي يؤذن وقد رفع الله شأنه في الدنيا والآخرة وهذا يدل على حسن الإسلام وأخلاقه الحميدة ولابد أن نذكر في زمننا هذا أن الدولة لا تألوا جهداً في أن تسن القوانين والعقوانين الصارمة لأي شخص لا يتقيد باللبس اللائق عند خروجة من منزله ،كذلك يُلزم القانون السعودي المتهم بالتنمر بأن يدفع غرامة قدرها ٥٠٠ ألف ريال سعودي ،كما يتم سجنه لمدة تصل إلى عام كامل أو أن تطبق عليه إحدى العقوبتين..
أتمنى أيضا من الطبقة الناضجة التي يهمها تعديل السلوك أن تسعى لردع مثل هذه الألفاظ الغير لائقه بأحفاد الرسول الكريم من عبارات التنمر التي نسمعها (قصير،أسمر،ضعيف ،متين ) وألفاظ مشينة مبتذلة وأُلاحظ أنهم لا يهتمون وكأن الأمر عاديا وعارضا..
مؤكدا (طيب أمزح معه) ماذا تمزح ؟؟؟
نعلم أن التنمر يكون لها الأثر السلبي في شخصية الطفل وأثره في بناء الشخصية وفي النهاية لعلي أطرح بعض العقاب السلوكي مثل عتاب وصمت عقابي التوبيخ وأتمنى أن تكون وصلت الفكرة بطرح المزيد من الحوار حول هذه القضية..
بارك الله فيك كاتبتنا المبدعة احلام الشهراني مبدعة كالعادة وننتظر منك المزيد من الابداع .