بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
سررت بالاقبال الكبير .. والتواجد الرحيب والحضور الكمي والنوعي للرجال والنساء والأطفال بمختلف الأعمار في معرض الرياض الدولي للكتاب.. الذي ضم في جنباته أجنحة دولية وعربية وخليجية ومحلية ..
أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا
لَم أَجِد لي وافِياً إِلّا الكِتابا
صاحِبٌ إِن عِبتَهُ أَو لَم تَعِب
لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا
كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني
وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا
القراءة حالة شعورية راقية .. واحساس متفرد بالذات .. يحلق بك عاليا .. ويصلك بعوالم أخرى .. تقترب من كل عصر .. وتعايش الأشخاص والأحداث والمواقف .. فتستخلص العبر والحكم والرسالة ..
تسافر في وعي كبير .. ومشهد رهيب .. وحضور آخاذ .. تتهادى الكلمات .. وتتطاير العبارات .. وتنتشي الحركات ..
ومما يبشر بالخير ويسعد الكل محبة الناشئة والأجيال الواعدة للقصص والروايات والدواووين
فهي ستكون وقودا محركا نحو القراءة والاطلاع والتأمل ومنطلق نحو أكثر التصاقا بالكتاب قراءة ونهما .
صاحب المعرض
لقاءات/ ورش عمل/ برامج/ جلسات حوارية / أمسيات تخصصية .
شكرا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسيدي ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
على زرع بيئه ثقافية راقية وحضارية أصبحت رئه ثالثه يتنفس المثقفين عبرها.
خلاصة القول بإن معرض الرياض الدولي للكتاب بات حدثا ثقافيا بارزا عالميا ينتظره بشوق ويتحراه بحب الناشر والكاتب والقاريء والباحث والناقد والمثقف
أعَزُّ مَكانٍ في الدُّنَى سَرْجُ سابحٍ
وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ