معقودون بالأمل 

بقلم / أحلام الشهراني 

تعلمنا من الصغر أن المرأة تسمع وتصغي لرجل كان أب أو أخ أو زوج أو عم أو قريب..

كبرنا و وجدنا الحب من الأب

والحنان من الأخ

والخُذلان من الزوج وربما السند والعوض

والبرّ والطاعة من الابن..

العم والدي الثاني

الخال العالم بأسره

لا أحد يستطيع أن يدخل قلوب البشر

هُناك أشخاص يمر هذا الخُذلان كا مرور السحاب

وهُناك أشخاص يبقى بالروح ويكون كالشوك الذي التصق بالصوف قبل غزله

نُمح الزله ونتغاضى لكِ نعيش لكِ نسعد

وننظر إلى المستقبل بالأجمل

ونبدأ نبني أحلام من جديد ومستقبل أجمل

يُقيض الله لك بشر كا اخوه لم تلدهم أمك غير أن الله أعلم بك فجعلهم في طريقك

أشخاص يعالجونك وأشخاص يشجعونك وأخرين يحاسبونك وأشخاص يجعلون لك حياه غير حياتك لذلك نعلم أن الله سبحانه وتعالى هو أقرب إليك من حبل الوريد يكبر بنا العمر صحيح لكن يظل في قلوبنا ذلك الحلم الصغير الذي يتمناه كل شخص رجل أو إمرأة أن يتحقق ويكون معه وبين يديه لكن حكمة الله وقدره نافذ ولا نقول إلا ما يقول الكثير الحمد الله

وإن غداً لناظره قريب بتحقيق أمنيات ونجاحات وأطفال وحياة أن في دنيا فانية أو في الآخرة.

شاهد أيضاً

منابر يقودها مهرجون!

بقلم / د. سعيد عبيد العسيري  تحولت بعض المنابر الإعلامية إلى معارك كلامية بين جماهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com