بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
الله سبحانه وتعالى يقول : ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )
هو النور الأول .. هو النور الدائم .. هو النور المتتابع .. هو النور الذي
يضيء منه الكون ..
نوره سبحانه وتعالى صفة من صفاته تقدس وتبارك .. والنور الذي موجود اليوم نور مخلوق كالشمس والقمر والنجوم والنار والكهرباء ..
الله نور السموات والأرض دنيا وآخره .. أولى وثانية .. بنوره ندرك الخيرات ونحصل على المسرات وتغشانا الرحمات ..
بنوره نعيش حياة الفرح والبهجة والجمال.. ونسعد بعطاءات الرحمن الرحيم.. ونتقلب في النعيم ..
إذا عرفت الطريق إلى نور الله أدركت معنى الحياة الحقيقية ووصلت للمبتغى وستنال المراد وستبلغ المرام ..
قال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلم : (اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله ) .
نور الله.. بركة وفضل وعطاء وفرج وصحة وعافية وخير وهدى وهداية ونعيم .
وقد قيل في تفسير ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) أن الزيادة هي النظر لوجه الله ونوره سبحانه وتعالى