عبدالله سعيد الغامدي
اعود للكتابة عن منصات التواصل الاجتماعي والكثير منها تحمل محتوى غير نافع الا البعض القليل وعن أسباب ذلك الانتشار وآثاره وتداعياته على مستخدمي تلك المواقع خاصة والمجتمع عامة.ونتساءل لماذا انتشر “المحتوى غير الهادف”؟
نلحظ تغيير في الهدف من مواقع التواصل الاجتماعي وللأسف اصبحت “منصات “لتحقيق الأرباح بأي وسيلة”.
ولو لاحظنا في فترة تفشي كورونا بدأ البعض في الإقبال على نشر محتوى “هزلي” بهدف الترفيه عن الناس، قبل أن ينتشر ذلك خالقا نوعا جديدا من المؤثرين المعتمدين على “المحتوى التافه” بهدف تحقيق متابعين وبعضها تحول للبحث عن الربح
الذي دفعهم لتقديم محتوى غير مفيد، بينما تراجع المحتوى الهادف، لأنه لا يحقق نفس المردود المالي”.وبسببه ” والربح السريع” اتجه الكثيرون لتقديم ذلك النوع من المحتوى، ويتزايد عدد هؤلاء بشكل مطرد بحثاً عن “هوس الشهرة” السلبية ما تسبب في اعتياد مستخدمي مواقع التواصل على مشاهدة “المحتوى التافه”حفظ الله الجميع