بقلم الكاتب/ خالد ال سعد
تعتبر الأسرة الوحدة الأساسية في بناء المجتمع، حيث تشكل البيئة الأولى التي ينشأ فيها الفرد، وتؤثر بشكل مباشر على نموه النفسي والاجتماعي. لذلك، تعتبر الخدمة الاجتماعية النفسية أحد العوامل الحيوية في تعزيز استقرار الأسرة وتماسكها، من خلال مساعدة الأفراد على التكيف مع التحديات النفسية والاجتماعية التي قد يواجهونها داخل الأسرة.
وتؤدي الخدمة الاجتماعية النفسية دوراً بالغ الأهمية في دعم الأسرة واستقرارها النفسي والاجتماعي، من خلال تقديم المساندة والإرشاد للأفراد وتطوير مهارات التواصل، مما يُعزز من التماسك الأسري. ولتحقيق أقصى استفادة، يجب نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتسهيل الوصول إلى خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، بحيث تصبح هذه الخدمات جزءاً أساسياً من حياة الأسر، مما يؤدي إلى بناء مجتمع صحي مستقر.
مستشار اجتماعي وأسري