فستانها الأبيض كقلبها

 

بقلم / ديمة الشريف

فستانها الأبيض لم يكن مقتصرا على ليلة زفافها رغم أنّها لم تجد شريكاً يقرأ ما في عينيها قبل أن تبوح له

هي اعتادت على استقبال أعوامها الجديدة بنية تشبه روحها الشّفافة وقلبها المضيء

امرأة تزرع البهجة أينما حلت والفرح أينما ارتحلت

قلبها عامر بالحب ليشعر به كلّ من حولها

كثيراً ما اجتهدت لتكون كما هي بكل بساطتها ورقتها وعفويتها المعتادة

قوتها تكمن في قلبها الشّاسع ورؤيتها العميقة للأشياء شخصيتها جذابة وشرسة حين تدافع عن الحق

في الأيام الأولى من كلّ عامرترتدي فستانها الأبيض كعادة حجازية

تشرب قهوتها التي تحب وترقص على أطراف أصابعها وكأنها فراشة تنثر العطر في المكان

تحتفي بترقيتها في العمل

وعقد قرآن صديقتها الأقرب

وتخرج أخيها من الجامعة

كلّ تلك التّفاصيل تضيء لها الآتي

ها هي ترتديها بياضها ناصعا

لتشارك الحب كلّ النّاس .

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com