عبدالله سعيد الغامدي.
كل حياتنا نعيشها بقدر وبحكمة العليم الحكيم والحياة مليئة بمنعطفات كثيرة و مجبرين نتعايش معها بحلوها ومرها ويجب ان نعلم ان المواقف السلبية التي تمر علينا ماهي الا فرص للتعلم واستنهاض الهمم لاكتساب المهارات اللازمة لتسيير امور حياتنا اليومية و البعض يلجأ الى ترحيل بعض القرارات او الأعمال وهنا تبدأ الحياة المليئة بالتراكمات المؤجلة لماذا؟ علينا اولاً الاستعانة بالله ثم على القدرات المعرفية والجهود الذاتية والتأجيل ليس من صفات الشخص المنضبط في حياتة العملية والاجتماعية واتعلمنا من زمن مضى مقولة “لاتؤجل عمل اليوم الى الغد ” فالماضي لا يعود والحاضر اجعله للخير والعمل والإنتاج والمستقبل علمه عند الله والتجارب لايخوضها المرء بضعف وان يكون مستعداً لمواجهة التحديات بالقوة والإصرار ونظرية التأجيل احذفها من القاموس. وفق الله الجميع …
صح لسانك أستاذنا الفاضل