عبدالله سعيد الغامدي.
الراتب ما فيه بركة اولاً البركة في وجه الله سبحانه يمنحها لمن يشاء من عباده والحمدلله على نعمتي الصحة والعافية .. نعود لموضوعنا كثرة ترديد هذة العبارة التشاؤمية من البعض ، الالتزامات المالية التي تقع على الراتب الشهري ممكن تكون غير مدروسة لدى البعض فمثلاً يرهق نفسه بالاستدانة ودخله محدود راتب شهري فقط فمع نزول الراتب تبدآ عملية الخصم وسداد الديون فمن هنا يشعر المديون بضياع البركة في الراتب ونعلم الديون المستحقة السداد التي ذهب اليها الشخص بمحض ارادته ولو نظرنا للبعض لوجدنا مع الأسف ان منهم
ضحايا للمظاهر والكماليات ،والتقليد لكل موضه تظهر ، فيصرف آلاف الريالات على هذه المظاهر دون أن يضع في حسبانه أن الإحتياجات مقدمة على الكماليات ، الراتب نحتاج النظر بمبدأ لاإسراف ولا تقتير ،ويوضع مبلغ فائض للظروف يصرف عند الحاجة إليه، أويُدخر لشراء أرض أو بناء مسكن على المدى الطويل هناك أشخاص يبحثون عن الكماليات وحب الظهور أمام الناس بمظهر حسن وكل هذا على حساب حرمان الأسرة فأمام الناس لا ينقصهم شيء لكن في الخفاء يستدينون من الناس ليسدوا حاجتهم وقد أغناهم الله من فضله لا بد أن نضع خطة صارمة لميزانية الراتب ومن أهم الامور التي تجلب بركة الراتب هي الصدقة ولو بمبلغ زهيد الصدقة لاتنقص المال بل تزيده كذلك صلة الرحم فيها بسط للرزق و في حديث عن رسول الله ﷺ، رواه أنس قال: 《من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه》كذلك الدعاء في بركة الرزق و تعويد الأسرة على الإعتدال في المأكل والملبس و القناعة والرضا بالرزق الذي قسمه الله لنا وهي من أسباب الراحة وإنشراح الصدر وبالتالي الشعور بالسعادة.رزقنا الله واياكم البركة في المال والولد وبركة الصحة والعافية.وفق الله الجميع