المجلس الدولي وهيئة الأمم مسؤلان عما يحدث في السودان

بقلم / حسن سلطان المازني

ما حدث ويحدث في السودان الشقيق من اقتتال ومجازر وانتهاكات هو شئ طبيعي جداً في ظل تراخي مجلس الامن الدولي وهيئة الأمم المتحدة في عدم اتخاذات قرارات صارمة وملزمة لإيقاف هذا النزيف المهول وكبح جماح الدعم السريع ومن يدعمه بالمال والسلاح سواءاً بطرق مباشرة او غير مباشرة حتى اصبح علامة عار فارقة على جبين العدل الدولي والإنسانية جمعاء…هذا التمادي من المؤسسات الدولية الرسمية اضطر الحكومة السودانية إلى التفاوض مع الكرملين في انشاء قاعدة في السوادان مقابل الحصول على أسلحة يدافعون بها عن سيادة الدولة المنتهكلة من الدعم السريع والعالم يتفرج على ممارساتهم العار وهذا العالم مكتفياً بمبادراتم المشلولة وهذه القاعدة سيكون لها تداعيات مستقبيلة ولكن مكرهٌ أخاك لا بطولُ … الان ارتفعت الأصوات التي تنذر ان وجود قاعدة روسية في السودان سيجعل السودان في عزلة دولية…شر البلية ما يضحك السودان كحكومة شرعية تخلى عنه مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة فماذا بعد؟ المثل يقول ((الغرقان ما يبالي بالرِشاش)) تمادي المؤسسات الرسمية العالمية في اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة في حل النزاعات في بداياتها حلاً عادلاً أعطى ويعطي الفرصة للمارقين والعابثين بأمن البلدان وهذا الأسلوب سوف يولد أمور أمنية كثيرة تضر بالمكونات العالمية في المستقبل وخذو كلامي واحفظوه.

شاهد أيضاً

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يتطوع ليكون مسؤول المالية

بقلم الكاتب/ عوض بن صليم القحطاني أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com