يؤكد اختصاصيون و خبراء على أهمية تفهم مراحل النمو و خصائصها النفسية، مع إدراك أن الأساليب التربوية التي تختلف من جيل لآخر ، مؤكدين أن التواصل مع التلاميذ في المدارس بإختلاف الفئة العمرية “لا سيّما المراهقة ” من خلال الحوار وَ إسناد عدة مهام لهم يشعرهم بالمسؤولية الاجتماعية ، حيثُ طالب خُبراء تربويون بتنمية مواهب التلاميذ باختلاف مراحلهم السنية لاسيما فترة التعليم الأساسي و إشراكهم في الأنشطة المختلفة لإبعادهم عن الطرق الغير مرغوب فيها.
إن تفعيل الحوار منذ نشأة الطفل في منزله و مجتمعه يكسبه ثقةُ بنفسه و يُسهم في إبراز مواهبه و يُنميها ، و ما يُكمّل هذا الأسلوب من التربية المدرسة “بيت الطالب الثاني” ، حيثُ أن المواهب للتلاميذ في المدارس باختلاف مراحلهم التعليمية هُم بحاجة إلى من يتحسّس ما بداخلهم من مواهب و طاقات و قدرات ، و إلى من يسعى لتنميتها و يطورها لهم .
و بما أن مواهب أبنائنا بحاجة إلى طرق رئيسة في اكتشافها و تنميتها ، فالحوار هُنا أسمى أنواع التربية التي من خلالها نستطيع التواصل مع أبناؤنا “ذُكوراً ، إناثاً ” في المنزل و المدرسة و الجامعة .
و إننا لنُشرك في هذا العامل التربوي “الحوار” الأسرة و المدرسة و المجتمع كعامل رئيس لتأصيل الحوار كوسيلة لإكتشاف المواهب و الطاقات لدى الأبناء “ذكوراً ، إناثاً ” ؛ لأننا لا نستطيع الإعتماد على جهة دون أخرى في تربية و تعليم الأبناء ، و أكدت دراسة حديثة طُبّقت من قبل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني و نشرت الدراسة في الشرق الأوسط عدد “9584 “، أن عامل التعليم المدرسي يعتبر العامل الأهم في رفع مستوى ثقافة الحوار، يليه عامل التربية الأسرية فالإعلام، ثم اللقاءات والأنشطة الثقافية .
>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …