على غيمة جنوبية ..!

هذه الأيام ، تُشد الرحال إلى أبها ، من أجل برودة الجو ، ومن أجل المشاركة في الأعراس والأفراح ولقاء الأحباب .. لكن الغيوم تتبخر سريعاً، فلم يعد الكثير من الحدائق في عسير طبيعية . غير حفر وأحجار وشبوك ومصدات وتحويلات ..! لكن بالمقابل هناك تفاءل حذر ؛ بأن مشاريع طرق وشوارع أبها وما جاورها ستولد لفك الارتباط بين طوابير السيارات والزحام الرهيب، الذي جعل الغيمة الجنوبية تهاجر شرقاً وغرباً في رحلات خارجية . ومنطقياً هي الأفضل كثيراً ! أبها جميلة ، والأجمل أن تبقى جبالها ووديانها وهضابها وسهولها طبيعية مثل ما خلقها الله . يحزن المصطاف والزائر لأبها من هول الأسعار المبالغ فيها ، فلم يعد لكرم الضيافة مكان بل طمعاً وجشعاً غير معقول ! ويتوجس من ربما انقطع الماء .. وتبقى كلها تخرُسات وظنون مُباحة ، باستثناء غلاء الشقق المفروشة والبلاطة ، وإعاقة المشاريع البطيئة في التنفيذ لحركة السير والمرور ، وانفلات الشباب المراهق الفارغ بحركات صبيانية غير مؤدبة لمضايقة المصطافين والمقيمين في السودة والفرعاء وحتى الممشى وسط البلد ..فهذه حقائق مؤكدة! من يسافر مع غيمة جنوبية إلى أبها يجب أن يبتسم ولا يحزن أبداً حتى لو وجد اختلافاً كثيراً بين ما يقال وما هو واقع . وأنا أقول ـ وأمري لله ـ لكل زائر لعسير وعاصمتها أبها البهية "التي ترد الكهلة صبية " أقول له : عليك أن تقرأ تاريخها وجغرافيتها جيداً لقد تغيرت كثيراً . وأهلاً بك في عسير . أخيراً : شكراً للشاعر المبدع سعد زهير .. إجازة سعيدة .>

شاهد أيضاً

أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري

صحيفة عسير – مها القحطاني : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com