قالوا الحرباء منافقه ..
فلم أرى في حياتي أصدق من الحرباء لأنها تلون جلدها بلون المكان لتتماشى مع الظروف وتتلائم مع المناخ
وتقهر أي مكان بقوة التغيير فيها وكأنها تخبرنا أن التغيير فينا وليس في محيط المكان .. هُنا أستغرب
من الناس حين ينعتونها بالنفاق وهي تعلمهم الحذاق !
فتذكرت قوله تعالى :” إن في ذلك لآيات للمتوسمين”
قالوا قُبحاً لإعلام يقوده فاشلات ..
ففي أقل من ثانيه جعلت المذيعة سبعة وعشرين مليوناً ومائة وسته وثلاثين الفاً وتسع مائة وسبعه وسبعين مشاهدٍ
وأنا منهم .. يبكي ويدعي لأهل الطفلة تالا بالصبر والسلوان فكم من الصالحين والصالحات دعوا وأُستجيبت دعواتهم
وأنا أرى المذيعة أستخدمت براعة فصل كامل في مادة الإعلام .. وهي كيف تهز شعب بسؤال .. حتى تخبرهم
بحرارة الفقدان في جريمة تقشعر منها الأبدان .. فأستغرب من نعتها بالفاشلة وهي رائدة الأعلام!
علماً لستُ محامية ولكن الحق يُقال كوني قلم لهذا الإعلام..
قالوا الحديث مع صديق قديم يجعلك تدرك كم تغيرت حياتك ..
فالأصدقاء القدامى هم الأصدق والأوفى والأعرف بنا من كل شيء ، لأنهم مترفعين عن مظاهر الترف التي لحقت بنا مع الزمان
الأصدقاء القدامى هم الوحيدون في هذا العالم من يعرفون حقيقة شخصيتنا .. ماذا يضحكنا وماذا يبكينا
فعلاً الحديث معهم يجعلني ادرك مقدار التغيرات في حياتي .. وحياتهم
بغض النظر عن دواخلنا التي لازالت كما هيّ تعشق لعبة الكراسي!
أخيراً ضعوا هذه اللآيه نصب أعينكم …
قال تعالى. إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ()يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ..سورة النور>