حنان كسائر البنات تحلم بالزواج والإنجاب لعل الله يرزقها بذرية تراعيها وتحنو عليها في كبرها
ليست قصة من نسيج الخيال(حنان معاقة سعودية) قدرها إصابتها بشلل أطفال قبل عقدين من الزمن .
كانت تحلم بالدراسة ولم يتحقق حلمها والسبب خجل والدها من أن يراها الآخرين .لأنها معاقة.
.تحدت الظروف وتعلمت القراءة والكتابة بمساعدة أخواتها .
كبرت حنان وبلغت سن الزواج تقدم لها شاب على خلق ودين أبدى قناعته بها رغم ظروفها
وألتزم بإحضار خادمة لمساعدتها…رفض والدها …
تقول حنان” تمنيت أن يتوقف حديث والدي وأسئلته لمن تقدم لخطبتي عند رفضه فقط.
؟؟؟ تجاوز ذلك بأسئلة مخجله تمس أدق خصوصياتها ؟؟؟
سألت والدها عن سبب رفض زواجها أجابها خوفا عليها من أن لا يراعي من يتزوجها ظروفها ويطلقها.
حاولت أقناعه من خلال والدتها وأخواتها وأقربائها المؤثرين وبعض الدعاة ولم يقتنع.
تقول حنان” طول عمرها صابرة تبكي وكاتمه بقلبها.
الحقيقة المؤلمة أن سبب رفض والدها طمعه في أعانة تصرف لها من الضمان الاجتماعي
توقف تلقائيا عند زواجها علما أن بطاقة صرف أعانتها ومبالغها مع والدها لم تستفد منها
سوى قميص يشتريه لها بثمن بخس”من العام إلى العام ”
يارب رحمتك ” ألهذه الدرجة بلغ الطمع وقسوة الوالد على أبنته المعاقة
توقف مستقبلها وحلمها من اجل مبلغ شهري لا يوازي راتب خادمه .
السؤال: من لحنان وكم لدينا معاقات يعشن معاناة حنان.
أين دور التوعية الاجتماعية يا وزارة الشئون الاجتماعية في توعية الأهل والمجتمع
أن البنت المعاقة من أبسط حقوقها الزواج والإنجاب
>