* جاءت موازنة هذا العام حافلة بالخير الوفير للوطن والمواطنين.. حملت أضخم رقم حتى الآن.. حيث كان (الترليون) من الأرقام غير المتداولة محلياً حتى أصبح حقيقة واقعة بعهد الملك الإصلاحي (عبدالله بن عبدالعزيز) متعه الله بالعمر المديد والصحة والعافية، فلله الحمد والمنة.
نتوقع بإذن المولى جل شأنه أن ينعكس هذا الرقم القياسي على تطوير البلاد والعباد وتنمية المرافق الحيوية وتوفير الخدمات العامة والقضاء المبرم على الدَّين.. وتوفير احتياطي للمستقبل وحياة الأجيال القادمة.. وإيجاد موارد ثابتة للدخل والتخفيف من الاعتماد على (البترول) والتركيز على الشأن الداخلي وتنميته فهو الأولى مما عداه.. أيا كانت الأسباب.
* بالسنوات الأخيرة قلّت أسفاري الجوية.. لكن كثيراً من الأصدقاء يشكون عدم توفر خدمة (الفرسان) لراكبي الدرجة الأولى تحديداً بالمطارات الإقليمية ما عدا المطارات الرئيسة (الرياض جدة الشرقية والمدينة المنورة) لها صالات (فرسان) متكاملة الخدمات “درجة الخمس نجوم” تفتح أبوابها ليل نهار أمام الأفراد والعائلات تقابلهم بأكرم معاملة دون أي مقابل، أما مطارات الأطراف فلها الله.. إذ يُقال إنها أوكلت لمتعهد يأخذ ستين ريالاً عن كل زبون.. وليت أنه يجد ما يقابل الرسم الذي يدفعه علاوة على قيمة التذكرة.. لكنه يجد الإهمال المطلق حتى مجرد شربة ماء.. الأمر الذي ينبغي معه مساءلة من سمح للمتعهد الإخلال بواجبه وفرض رسم لم يصدر به التشريع من مجلس الشورى أو المقام السامي. ثم إن المساواة مطلوبة بين المواطنين فكيف ينعم راكب الدرجة الأولى بضيافة (الفرسان) بمنطقة معينة ويُحرم منها نظيره وقد دفع قيمة ذات التذكرة.. بل ويُفرض عليه رسم تعسفي غير نظامي؟!
إنها تفرقة غير منطقية، وتحتاج لتصحيح يعيد الأمور لمسارها السوي.. والتحقيق مع المتعهد ومن تواطأ معه عن أسباب عدم توفير الخدمات المطلوبة لركاب الدرجة الأولى وإلزامهم برسم إضافي على التذكرة.
سواء كانت المسؤولية على الخطوط أو الطيران المدني فالمطلوب تلافي الخطأ بالسرعة الممكنة وعفا الله عما سلف.>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …