لأنه منتخب الصمود والصبر والتحدي ” رغم كل الذين أرادوا إشغاله وإخراجه عن المضمون ، وتهميش الأرض الالكترونية الخضراء التي كانت المتنفس العسيري الأول كان الناتج كبيرا وعملاقا بحجم صحيفة الكترونية جديدة أخذت ذات الاسم ، وتركت اللون الأخضر متوجا بأخ جديد أخذ مؤونته من الضباب والسحاب ، ليتحدا من جديد في حصاد متوازن لمجريات وطن بنبض عسيري متحمس .فقط تحتاج هذه العروسة الجديدة لذات المنتخب في اللقاء القادم الأسخن بإسم “عسير” عبر الإعلام الإلكتروني . اللون الأخضر كان قصة عشق لأرض ، والأبيض إجابة عن من يسأل عن قلب إنسان هذه الأرض وإثبات أن كل من كان خلف هذا المنجز اختار من الأرض الطاهرة الفطرية نقاءها ، ومن السماء لونها فلزم عليهم ضم الأبيض للمكان حتى يتحدا كلونين قابلين للتحدي .
من أرض المنتدى وصولا للصحيفة “عسير ” ، يريد أهل المكان أن تتوحد الطيف الإجتماعي في منظومة واحدة ويظهر صوتهم الذي تضعف حباله الصوتية بين حين وآخر .
يحلم العسيريون أن يكون للابن النشيط القادم دور في الظهور كما كانت أجساد من قبلة مخلصة مجتهدة في البناء والتحدي .
تحتاج منا أن نسير بجانبها لتمضي ، تخاف – ومن حقها – أن نكون وراءها فيهضم النجاح ويغض الطرف عن الحصاد المتعب ، وتخشى أن نتسمر أمامها فنقف حائلا دون أن تسير .
صحيفة الكترونية بلا صوت ومتابعة تشبه تماما عبثا الكترونيا ضائعا ، ونحن الذين لا نعرف العبث لأن الاسم ” عسير”>