يقولون ضرب الحبيب زي أكل الزبيب :
بعد التمعّن في هذه المقولة نجد أنها لم تعد صالحة في هذا الزمان لعدة أسباب :
كان الضرب وسيلة يستخدمها “سي السيد ” في زمانه الذهبي للتربية والتوجيهّ!! ويستخدم مقولته كمسكن فعّال لتخفيف الألم !!
وممَ كان يخدم مقولته تلك توفر الزبيب أيام الطبيبين ! ، الزبيب الذي لم نعد نراه في وسط ازدحام الحلويات الماركة ، أو بسبب احتكار مطاعم الرز البخاري التي اصبحت تستخدمه بدلاً من الزينة سابقاً في التوفير من كمية الرز غالي الثمن ! بعد عملية الدمج بين الحالي والمالح ! والتي أصبحت وباء أصاب المجتمع بأكمله وليس مطاعم الرز البخاري فحسب !!
والسبب الأهم أننا في عصر حقوق الإنسان وحقوق المرأة بالتحديد ، فلن يستطيع سي السيد (الوهمي) الآن استخدام طريقته تلك خوفاً من الحقوق المستردة ولضعف التشبيه! بعد إقصاء الزبيب من ساحة المُحليات !
فمصير تلك المقولة الآن أصبح معلقاً على عاتق المرأه فكل ماعليها مع استخدام سلطة حقوقها تحضير صحن زبيب يومياً يقدم مع دلة القهوة!
ولكن السؤال هل ستجدي هذه المقولة في تسكين الألم الذي سيصيب الرجل ؟ أم سنقول حينها : هل يضر الشاة السلخ بعد ذبحها ؟؟!>
شاهد أيضاً
أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري
صحيفة عسير – مها القحطاني : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن …