نحن نكتب خواطرنا تحت وطأة مواقفنا ، لكننا لا نلبث أن نعود إلى ثوابتنا … يجب أن يبقى الإنسان ثابتًا عند قيمه ومبادئه .. فالإنسان يجني ثمار السعادة من شجرة الصبر ..كثيرة هي المواقف المؤلمة التي مرَّ بها العظماء عبر التاريخ ، لكنها لم تُضعفهم ، وتُفقدهم توازنهم ، بل جعلتهم أكثر إصرارًا على الوقوف عند مبادئهم ، والمحافظة على قيمهم .. والمرء لن يكسب احترام الآخرين بالتهجم عليهم ، والاستهتار بمشاعرهم ، لكنه حتمًا سيناله بالأدب الجم ، والخُلق الحسن .
إننا لكي نحيا ينبغي أن نعرف كيف ننسى .. ننسى مراراتنا .. ندفن أخطاء الآخرين في مقبرة التسامح ، ولا نظنه ضعفًا ، بل نسميه سموًّا ورحمة ، لا نتنازل عن أهم مكونات شخصياتنا عند أقل مواجهة ، نعمل على طرد غربان المشكلات حتى وإن بقيت تحوم فوق رؤوسنا ، لكننا لن ندعها تُعشش في عقولنا !!
إن الاستسلام للمغريات دليل الضعف والعَوَر .. والتضحية بالمبدأ من أجل المصلحة إثبات الوَهن والخَوَر .. وسيبقى الثبات على المبدأ برهان السمو والفَخَر … وهو ما يجعل الإنسان واضحًا في تصرفاته راقيًا في تعاملاته ، وسيظهر ثباته عند مبادئه جليًّا جلاء البدر في ليلة نقية صافية عند المواقف الصعبة ، والأزمات الخانقة .. أمَا رفض النبي عليه الصلاة والسلام المال وسلطته ، والزواج ولذته ، والمنصب وسطوته من أجل الثبات عند مبدئه !! لذا فلا تتنازل عن مبادئك مهما كانت الأسباب .. لا تتعنصر ، ولا تتعصب .. بل كن مع الناس كلهم بشخصيتك الراهية ، وروحك السامية … أكرمِ الناس مهما قربوا ، وبانوا … واعفُ عنهم مهما جهلوا ، وأساؤوا .. راجيًا الأجر من الله ، ومُدخرًا جميل صنيعك في رصيد السَّراء عَلَّه أن ينفعك في أزمات الضَّراء ..لا تكن إنسانًا بلا مبدأ ، يبيع نفسه بعَرَضٍ من الدنيا رخيص ، لا تَهُمه سوى نفسه ورغائبها ، ومصلحته ووسائطها ، فتكن من أهل الدناءة الذين هُم أهل الشناءة … اغرس مبادئ وقيمًا في نفوس أبنائك وأصدقائك وأقاربك بالقول قليلا ، وبالقدوة كثيرًا …إنك ، وبلا شك تُسَرُّ حين تقرأ سِير أناس خلَّد التاريخ ذِكرهم ممن كان لهم تأثير على البشرية جمعاء ، أفلا نستطيع أن نكون مثلهم ، أو شيئًا منهم ؟!
إننا نستطيع متى ما تبنينا الخير والحق في أنفسنا ، ونأينا بها عن الشر والباطل ؛ لتحيا في كنف الإنسانية ، وتسير في جادة العطاء الذي يجعل للحياة قيمة ، وللعمر أهمية ..
سقطت فردة من حذاء غاندي وهو يريد ركوب القطار ، وبمجرد ركوبه قام بإلقاء الفردة الأخرى مع الأولى ، وحين سئل عن ذلك ، أجاب بأن فقيرًا لو وجد فردة واحدة فلن يستفيد منها ، فآثرت أن يقع على الاثنتين ؛ ليتحقق له الانتفاع بهما ، ولو بقيت معي فردة واحدة بعد سقوط الأخرى ، فن تفيدني بشيء .
هكذا هم أهل المبادئ .. فهم أهل الحضور في المواقف الصغيرة والكبيرة .. لأنهم يحملون نفوسًا عظيمة ، في أجساد جميلة !!
إننا لكي نحيا ينبغي أن نعرف كيف ننسى .. ننسى مراراتنا .. ندفن أخطاء الآخرين في مقبرة التسامح ، ولا نظنه ضعفًا ، بل نسميه سموًّا ورحمة ، لا نتنازل عن أهم مكونات شخصياتنا عند أقل مواجهة ، نعمل على طرد غربان المشكلات حتى وإن بقيت تحوم فوق رؤوسنا ، لكننا لن ندعها تُعشش في عقولنا !!
إن الاستسلام للمغريات دليل الضعف والعَوَر .. والتضحية بالمبدأ من أجل المصلحة إثبات الوَهن والخَوَر .. وسيبقى الثبات على المبدأ برهان السمو والفَخَر … وهو ما يجعل الإنسان واضحًا في تصرفاته راقيًا في تعاملاته ، وسيظهر ثباته عند مبادئه جليًّا جلاء البدر في ليلة نقية صافية عند المواقف الصعبة ، والأزمات الخانقة .. أمَا رفض النبي عليه الصلاة والسلام المال وسلطته ، والزواج ولذته ، والمنصب وسطوته من أجل الثبات عند مبدئه !! لذا فلا تتنازل عن مبادئك مهما كانت الأسباب .. لا تتعنصر ، ولا تتعصب .. بل كن مع الناس كلهم بشخصيتك الراهية ، وروحك السامية … أكرمِ الناس مهما قربوا ، وبانوا … واعفُ عنهم مهما جهلوا ، وأساؤوا .. راجيًا الأجر من الله ، ومُدخرًا جميل صنيعك في رصيد السَّراء عَلَّه أن ينفعك في أزمات الضَّراء ..لا تكن إنسانًا بلا مبدأ ، يبيع نفسه بعَرَضٍ من الدنيا رخيص ، لا تَهُمه سوى نفسه ورغائبها ، ومصلحته ووسائطها ، فتكن من أهل الدناءة الذين هُم أهل الشناءة … اغرس مبادئ وقيمًا في نفوس أبنائك وأصدقائك وأقاربك بالقول قليلا ، وبالقدوة كثيرًا …إنك ، وبلا شك تُسَرُّ حين تقرأ سِير أناس خلَّد التاريخ ذِكرهم ممن كان لهم تأثير على البشرية جمعاء ، أفلا نستطيع أن نكون مثلهم ، أو شيئًا منهم ؟!
إننا نستطيع متى ما تبنينا الخير والحق في أنفسنا ، ونأينا بها عن الشر والباطل ؛ لتحيا في كنف الإنسانية ، وتسير في جادة العطاء الذي يجعل للحياة قيمة ، وللعمر أهمية ..
سقطت فردة من حذاء غاندي وهو يريد ركوب القطار ، وبمجرد ركوبه قام بإلقاء الفردة الأخرى مع الأولى ، وحين سئل عن ذلك ، أجاب بأن فقيرًا لو وجد فردة واحدة فلن يستفيد منها ، فآثرت أن يقع على الاثنتين ؛ ليتحقق له الانتفاع بهما ، ولو بقيت معي فردة واحدة بعد سقوط الأخرى ، فن تفيدني بشيء .
هكذا هم أهل المبادئ .. فهم أهل الحضور في المواقف الصغيرة والكبيرة .. لأنهم يحملون نفوسًا عظيمة ، في أجساد جميلة !!
>