أبدى الدكتور عبد الرحمن من حسن المحسني رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك خالد وعضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي إستنكارة بفاجعة الدمام والقديح قائلاً ” لنا الحق أن نختلف على كل شيء لكننا نتفق على حب الوطن،- وعلى كل الذي يسهم في دعم لحمته الوطنية.. كل له زاوية النظر المختلفة ، لكننا يجب أن ندعم ما من شأنه أن يعزز الوئام والترابط بين مجتمع واحد عاش على ثرى هذا الوطن مجتمعا لم تفرقه طائفية مقيتة يجب أن توأد مصادرها بكل ما أوتينا من قوة ثقافية بناءة .
أود أن أقول أن ليس من مصلحة الوطن تعزيز الخطاب الطائفي، ويجب أن نضع خطا فاصلا لا نحيد عنه ولنا فيما يحدث بجوارنا عبرة وعظة.
لانؤيد طائفية ياسر الحبيب ولا خطاب أمثاله من الشيعة ولا ما يبدو من بعض نصوص الصحيح ، ولا نؤيد الخطاب المنبري لبعض الخطباء لدينا الذين يجعلون الشيعة جميعا في خندق واحد. نحتاج لقانون يجرم الاعتداء والاجتراء على رموزنا الدينية الذين لا نرضى أن يسب فيهم أحد أو يمس بكلمة من أي كان، كما أنه يجب أن نحترم الآخر ومعتقداته ونسن قوانين للتعايش السلمي. نحن في مرحلة حاسمة من تاريخ مملكتنا الحبيبة ، يريد منا الأعداء المتربصون أن ننجرف إلى ما يريدون ليحصل في بلدنا الفوضى التي تجعله جزءا من مخطط الصراع التي تشهده المنطقة..
أثق أننا نعي ذلك تماما وأننا نستطيع أن نكون خط الدفاع الذي يحمي وطننا مما يريده أعداؤنا ” ..>