صحيفة عسير – وكالات : تتابعت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بحادث تفجير مسجد قوة الطوارئ الخاصة في أبها ، حيث جاءت جميع ردود الفعل مستنكرة لهذا العمل الإرهابي الجبان والغادر .
حيث أعربت دولة الكويت عن ادانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً لقوات الطوارئ في منطقة عسير اليوم وأدى إلى مقتل واصابة عدد من رجال الأمن.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في تصريح صحفي إن “هذه الجريمة البشعة التي تأتي استمراراً لمسلسل الاٍرهاب البغيض الذي يسعى خائباً للنيل من أمن وأمان دول الخليج والمنطقة سيكون مآله وبفضل ووعي وتكاتف الشعوب الخليجية الفشل والاندحار”.
وأكد “وقوف دولة الكويت الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وعبر المصدر عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا متضرعا إلى الله عز وجل أن يتغمد أرواح الشهداء فسيح جناته وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه .
من جهته دان معالي رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير ، وأسفر عن استشهاد عشرة من منسوبي القوات وثلاثة من العاملين وإصابة آخرين. وقال وفقاً لما نقلته وكالة الانباء البحرينية.
وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للتفجير الإجرامي الذي استهدف مسجداً في مقر قوات الأمن بمنطقة عسير، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء من قوات الأمن والعاملين في الموقع وإصابة آخرين.
وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دانت بشدة حادث التفجير الانتحاري الجبان الذي استهدف مسجداً في مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير اليوم ، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من أفراد قوات الطوارئ والعاملين في الموقع عندما كانوا يؤدون صلاة الظهر آمنين مطمئنين في بيت من بيوت الله ، ووصفه بأنه جريمة بشعة تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة.
وأعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها ، ومحاربة هذه الجماعات الإرهابية التي تخلت عن كل القيم والمبادئ الانسانية ، وأوغلت في سفك دماء المسلمين ، منتهكة حرمة بيوت العبادة ، معربا عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية البشعة ، والقبض على الجناة والجهات المحرضة وتقديمهم إلى القضاء العادل.
وأكد معاليه تصميم دول مجلس التعاون على محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة ، واجتثاث فكرها الضال وتجفيف مصادر تمويلها ، معبراً عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي وكافة منسوبي وزارة الداخلية ، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل .
وعلى صعيد متصل دانت الحكومة الأردنية بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا في منطقة عسير، وأدى إلى استشهاد عدد من قوات الأمن وإصابة آخرين. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية الدكتور محمد المومني في بيان صحفي اليوم وقوف بلاده قيادة وشعبا بجانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف .
إلى ذلك دانت مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير اليوم، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من قوات الأمن والعاملين في الموقع.
وأكدت الخارجية المصرية على لسان متحدثها المستشار أحمد أبو زيد فى تصريح اليوم تضامن جمهورية مصر العربية مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود الاقليمية والدولية من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، معربة عن خالص التعازي لأسر الشهداء ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية.
وفي مصر أيضاً استنكر الأزهر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير اليوم، وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من أفراد قوات الأمن والعاملين في الموقع. وأكد الأزهر فى بيان اليوم أن الشريعة الإسلامية السمحاء تنبذ كل أشكال العنف والإرهاب .
وفي تونس أعربت الحكومة التونسية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة واستقرارها إثر العملية الإرهابية الغادرة، التي استهدفت مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير، وراح ضحيتها عدداً من رجال الأمن ومواطنين أبرياء.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها بمنطقة عسير ، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من منسوبي قوات الطوارئ والعاملين بالموقع .
وأشار معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني إلى أن هذه الجريمة النكراء تستهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها وترويع الآمنين، مؤكداً أن استباحة حرمة الدماء واستهداف بيت من بيوت الله عمل إجرامي لا يرتكبه إلا من تجرد من كل قيم دينية وأخلاقية وإنسانية.
وأعرب مدني عن تعازيه لأسر الضحايا الذين سقطوا في الحادث، داعياً الله عز وجل بأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وشدد معاليه على ثقته بوحدة صف الشعب السعودي، والتفافه حول قيادته لمواجهة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله، وإيمانه بأن الأجهزة الأمنية بالمملكة قادرة على كشف من خطط ووقف وراء هذه الجريمة، وستتمكن من الوصول إليه سريعاً.
وأكد مدني دعم منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها للمملكة في كل ما تقوم به للحفاظ على الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد كافة.
وفي برلين أدانت الحكومة الالمانية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مقر قوات الأمن بمنطقة عسير, وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء من قوات الأمن والعاملين في الموقع.
وأعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في تصريح نشرته الخارجية الألمانية عن مواساة الحكومة الالمانية للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ومواساتها لذوي الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأعرب الوزير الالماني عن أمله في القاء القبض على مرتكبي هذا العمل الجرامي وتقديمهم الى المحاكمة لنيل جزاء ما اقترفته ايديهم، مؤكداً دعم الحكومة الالمانية ووقفها الى جانب حكومة المملكة العربية السعودية في هذا المصاب.
>