امتدت يد الغدر والخيانة التي لم تعد تعرف للدين أي معنى ؛ لتستهدف رجالًا طالما عملوا من أجل المحافظة على أمن البلاد والعباد ، ولأنها يد جبانة تخاف المواجهة ، وغادرة لا تعرف سوى الخيانة ؛ فقد عملت على استهداف المصلين في بيت من بيوت الله وهم قائمون لله ساجدون طاعة له يريدون زعزعة الأمن ، وما دروا أن مثل هذه الأعمال القبيحة لن تزيدنا إلا إصرارًا وتماسكًا والتفافًا حول قيادتنا الرشيدة الماضية في نشر السلام ، ومكافحة الإرهاب .
وعلى الجميع يقع حِمل كبير في نبذ هذا الفكر المتطرف ، وبيان خطئه ، والوقوف جنبًا إلى جنب مع رجال أمننا البواسل الذين لن يثنيهم هذا العمل الغادر عن أداء عملهم في ميدان الشرف والعزة وخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم .
ماجد محمد الوبيران
>
اللهم أخرج خَبَث هذا البلد وسائر بلاد المسلمين وتقبل موتانا في الشهداء واجبر أهلهم واشف المصابين منهم اإنك على كل شئ قدير.