حدث يوم أمس في مدينة أبها استهداف لقوة الطواريء بمنطقة عسير ، وقام هؤلاء المجرمون بتنفيذ عمليتهم النكراء داخل المسجد أثناء صلاة الظهر ، أي دين هذا يجعلك تقتل الأبرياء وحماة الدين والوطن وهم يؤدون الصلاة ؟
هذا الحادث هو فاجعة علينا جميعا فلا حول ولا قوة الا بالله، فقد استنفرت جميع المستشفيات لاسعاف المصابين ، وكم من أسرة حزنت على موت أحد ابناءها بسبب هذا الاعتداء الغاشم.
والاعظم من هذا كله أن من يقوم بهذا العمل الاجرامي هو من ابناء هذا الوطن الذي ولدفيه وتربى بين احضانه وعاش في امنه ، وبعد ان شبع من خير هذا البلد قام بالتنكر له ولرجال أمنه البواسل بعمل شنيع يتناقض مع الدين الاسلامي الحق، فهي فئة ضاله منحرفة في الفكر والعقيده هدفهم اشعال الفتنه واثارة الفوضى ونزع ستار الامن تحت مسمى الدين ، والدين الاسلامي بريء من مثل هؤلاء وتصرفاتهم الدنيئة .
فيجب علينا التكاتف ومحاربة هذا الفكر الضال واحتواء الشباب ممن ينجرفوا خلف تلك المعتقدات ، كما يجب على وسائل الاعلام أن تنشر في جميع وسائلها كيفية تجنب هذه الفئة وطريقة التلبليغ عنهم ، كما يجب على الدعاة أن يوجهوا الشباب للطريق الصحيح والتحذير من الافكار الدخيلة والبدع التي ليست من ديننا الاسلامي.
اسأل الله ان يديم علينا نعمة الامن والامان وان يحفظ شبابنا ..اللهم احفظ امن هذا البلد من كيد الكائدين وحقد الحاسدين ، ومن أراد أمننا ومقدساتنا بسوء فاشغله بنفسه ورد كيده في نحره ..
الكاتب : عبدالله يحيى عسيري>