الثورة العبرية والهجرة العربية

 

IMG-20150831-WA0029
إن مانراه اليوم في بلادنا العربية والإسلامية من صراع وقتال من أجل الحرية والعيش بسلام ماهو الا مخطط صهيوني رسمه وخطط له الأعداء بمعية ومساعدة من بعض ابناء جلدتنا المرتزقة والذين يطمحون لأن يصافحهم أعضاء الكونغرس ويجعلوا منهم أبطال ومنارات يستنار بها لغيرهم وهم ليسوا سوى جسر عبور لتهيئة أوطانهم للإحتلال وإقامة الحلم الذي يطمح به الشيطان وأولياءه إنه ( الوطن القومي الصهيوني الأكبر ) من النيل الى الفرات كما هو موضح في علم الإحتلال بين الخطين الزرقاويين .
يطول الحديث عن التنظيمات والمعاهد التي كان لها دور فعال في إثارة الشعوب العربيه ولكن لايمنع ذلك ان نتطرق لبعضها كمعهد آينشتاين الأمريكي وكانفاس في صربيا التي كانت تستقطب الشباب العربي وتعمل على تدريبهم وتعليمهم على الثورات وحشد الجماهير وزرع الفتنة لإثارة الشعوب بل وحتى تدريب بعضهم على القتل بإحتراف وإلصاق تلك الجرائم بتلك الأنظمة العربية وهذا لا يعني أني أبرء تلك الأنظمة من الفساد والظلم ولكن الفتنه اشد من القتل وماهم فيه من فتنة اشد من ظلم وفساد أنظمة بلادهم التي ثاروا عليها.
إن مالفت انتباهي وأثار دهشتي هو قلب السحر على الساحر والحكمه الإلهية التي قل ما تجد أن احدا يمعن التفكير فيها وينظر للجانب الإيجابي من هذه الثورات والذي غفل عنه الجميع الا وهي “الهجرة العربية ” التي سببتها الثورات العبريه ومدى خطورتها في تغيير مستقبل العالم ونفعها في انتشار الإسلام في أرجاء المعمورة.
إن ما أتحدث عنه اليوم هو الكارثة العظمى التي وقع فيها مخططوا هذه الثورات والمعضله الجسيمة التي لم تكن لهم بالحسبان وهاهم اليوم يُجْرون الأبحاث والإحصائيات ومحاولات جمّة في التصدي لهذه الهجرات الكبيرة والملحوظة في التعداد السكاني الأوروبي والأمريكي والتي تعد من أخطر أنواع الغزو الإسلامي كما يزعمون .
إن مانسمعه اليوم في وسائل الإعلام عن غرق سفن محملة بالمهاجرين وموت جميع من يستقلونها لا يمكن ان يكون بالصدفة او لسوء الحظ بل هي الطريقة الوحيدة والحل البديل الذي لجأ إليه من شكلت الهجرات لهم خطرا جسيماً فهم يظنون أنهم سيوقفون هذه الهجرات بهذه الطريقة وتخويف أولئك الأبرياء ناسين أن هؤلاء الأبرياء كالغريق الذي يبحث عن النجاة ولو كان قشاً فعبور البحر بالنسبة لهم هو الأمل الوحيد الذي يتطلعون فيه النجاة .
إن إحصائيات ماقبل الثورات بالنسبة لإنتشار الإسلام في اوروبا شكل مخوف لدى المتعصبين الأوروبيين حيث توقعوا أن تصبح اوروبا إسلامية خلال ٥٠ عام واليوم وبعد حدوث الهجرات العربية أتوقع أن تكون اوروبا اسلامية في أقل من ٥٠ عام وستفتح روما بدون قوة الجيوش المدججة بالعتاد والعدة وسيعود الإسلام كقوة عظمى تحكم العالم بإذن الله .
( فلا تحسبن الله مخلف وعْدِه رُسله)

مشعل ال هملان>

شاهد أيضاً

فريق أنوار التطوعي ينفذ مبادرة التوعية بمرض السكري بجادة صبيا

صحيفة عسير – ابتسام الغامدي : تزامنا مع اليوم العالمي للسكري والذي يصادف الرابع عشر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com