في كل يوم يمر عليك لابد من وجود حوار دائم مع المجتمع والأشخاص في جميع مجالات الحياة وهذا الحوار إما ان يكون حواراً ناجحاً وإما ان يكون العكس تماماً ، حوار مليئ بالشتائم والعنصرية والتعصب للرأي وتزكية نفس المتحدث !
عندما تتحاور مع شخص لايجيد الحوار، شخص متعصب لرأيه ، فعليك أنت أن تكون قائداً بفكرك لهذا الحوار وتحتوي ذلك الشخص بطرق بسيطة جداً ألا وهي فنون الحوار .
إذا أردنا أن نخرج بحياة جميلة مليئة بالحلول للمشاكل واحترام وجهات النظر فعلينا بفنون الحوار وما أجملها من فنون ،لانهمش رأي أحد أياً كان ، لنحترم الجميع أياً كانت أشكالهم وألوانهم ، الحياة جميلة عندما نتحاور فيها مستخدمين فنون الحوار ، هي من ستقود حياتنا نحو الأفضل وهي من ستغير الوضع إن كان سيئاً بعض الأحيان وهي من ستخرج جيلاً مبتعدا كل البعد عن العنصرية وحب الذات وتهميش الآخرين وإقصائهم.
لنعش حياتنا بفنون الحوار وسنرى التغيير المبهر لمن كان يعاني من إيصال الفكرة أو استقبالها .
عبدالرحمن الأسمري
>
مشاء الله