للحديث بقية
 
الأدلة والإختلاف..!

IMG_2916
دائماً مايكون هناك  في الأمور والأحكام  الشرعية ، ولطالما حفلت العديد من المسائل بإختلاف كبير جداً بين العلماء ، وبين طلبة العلم،وعامة الناس.
هذا الإختلاف إما أن يكون رحمة للبشرية وإما أن يكون العكس تماماً-مليئاً بالتعصب لرأي الشيخ الفلاني أو المذهب الفلاني دون إدراك أن خلاف العلماء في أمور فرعية تحتمل الخلاف ولاتوجب البغضاء -وهنا تكمن المشكلة التي لربما لا زلنا نعاني منها إلى الآن!
دائماً ما نسمع في مجالسنا أو من أشخاص عاديين ليسوا من أصحاب العلم الشرعي إصداراً لأحكام شرعية و الإستدلال بأحاديث ضعيفة ومكذوبة يرددونها على ألسنتهم من غير هدى ولا كتابٍ منير ، والأعظم أن ذلك الشخص لا يملك دليلاً واحداً صحيحا ولكن الناس يتقبلون ذلك الكلام لأن العاطفة في هذه اللحظة تكون أقوى من العقل…!
إختلاف العالم مع العالم الآخر هو رحمة للعباد ولكن البعض يريد أن يبعث التعصب الذي نهانا عنه ديينا السمح والإنسان العاقل يأخذ بالرأي الذي يراه مناسباً ويحترم رأي العالم الآخر وأيضاً لنبتعد عن إطلاق الأحكام من غير علم فرحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه.
ولا أنسى أن أذكر الإختلاف لا يكون فقط في الأمور الشرعية بل في كل نواحي الحياة وفي كل إتجاه وصوب سيكون هناك إختلاف ، لكن كن أنت من يقود ذلك الإختلاف إلى بر الأمان.
 عبدالرحمن الأسمري

>

شاهد أيضاً

فريق أنوار التطوعي ينفذ مبادرة التوعية بمرض السكري بجادة صبيا

صحيفة عسير – ابتسام الغامدي : تزامنا مع اليوم العالمي للسكري والذي يصادف الرابع عشر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com