النماص – نورة الشهري:
تختلج في النفس المشاعر والحبّ الصادق في كل يوم لمهبط الوحي ومهد الرسالة ، وأرض الآباء والأجداد ، وتأتي ذكرى اليوم الوطني الغالي ٨٥ لتجديد العهد بحب هذا الوطن والعزم على مواصلة الجد والعمل الدؤوب لرفعته لأنه مصدر فخر واعتزاز كل مواطن مخلص على هذا الثرى الطاهر ، كيف لا وقد كانت البلاد قبل توحيدها تعيش مستنقعاً من الفوضى والتناحر والبدع في الدين ،فهيأ الله لهذا الكيان من غيّر بإذن الله الموازين بعزم واعتماد على الله وتنفيذ شرعه ، إنه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي بسيفه وقرآن ربه أعاد الحكم وحارب الجهل والضلال وأرسى قواعد حكم راسخ برسوخ عقيدته وأصالة حكامه وثبات شعبه ، وتوالى بعده أبنائه الذين
ساروا على نهج المؤسس فتطورت البلاد واستثمرت ثرواتها وارتفعت اسهم قيمة المملكة العربية السعودية بين دول العالم على جميع الأصعدة ، ونهضت في كل جوانب التنمية حتى أصبحت في مصاف الدول الكبرى ، فأصبح رواد الفضاء والأطباء والمعلمون والطيارون والمبدعون والمخترعون يجارون أقرانهم على مستوى العالم ، فهنيئاً لنا بك ياوطني ، وحين يحاول العدو الغدر بنا ينبري له رجال لايخافون في الله لومة لائم ، فيحمون الأرض والعرض والدين والجار ويغيثون الملهوف والمحتاج ، فحفظك الله ياوطني بقيادتك الحكيمة التي أذهلت العالم ، ولك الحب والوفاء والولاء والانتماء دوماً منّا يتجدد بتجدد الليل والنهار … حفظ الله أرضنا وقادتنا وجنودنا من كل شر .
#هويتي_وطني_تعليم_النماص
المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم النماص
أ. عزيزة بنت غرمان بن سعيد
وطني أحبك قلت هذا منشدا
ورسمت شوقي في هواك قصائدا.
لولاك ما غنيت قافية” ولا
نطق اليراع ولم يكن هذاالصدى
لولاك ما عرف الغرام أحبة”
ولكان قلب العاشقين مجردا..
يا جوهرة الدنيا ،
يا لؤلؤة الأرض …
يا ريحانة الأقطار ،
و يا ينبوع أمل العالم…
هل أقول صباح ام مـساء
أم أدمجهما بمصدر اشتقاقهما فأقول :
زمان الخير ياوطني
أم أوزع الوقتين على كل تحية
آه ما أغلاك ياوطن
>