ليلة الأمس كنا نتسامر وكان من بين السمار أحد رجال التعليم القدامى في المحافظه وكانت هفهفات نسائم البحر الدافئة تزين ليلنا مما يوحي أن السمر سيطول لكن معلمنا استأذن ،وأقبلنا نلومه خاصة وقد تقاعد..لكنه اخرج زفرة موجعة
قال كنا نعتقد أننا عندما نكبر سنرتاح من وعثاء السفر وجهد العمل لكن مالا تعرفه ان لي أربع بنات كل واحدة في منطقة وإحداهن ايصالها يوميا مسؤوليتي والمسافه تقدر ب 250 كيلو لعدم مقدرتي على ان استأجر لها كبقية أخواتها فلم يعد في راتبي التقاعدي مايكفي لأن استاجر لها.
وحقيقة أننا صمتنا جميعا إذ أنه كان معنا في سمرنا ضحكاته تجلجل مخفيا هذا الكم الكبير من التعب والصبر والتحمل رغم كبر سنه وقد أخلبت فيه كثير من الأمراض لكن روحه الطيبه وحبه لفلذات كبده جعله يكون أبا مثاليا متميزا .
ثم اطرقنا جميعا بعد ان سمعنا قصته وقبل أن يصعد لسيارته أمسك طرف الباب والتفت نحوي قال هل تعلم ان هناك من بنات محافظة البرك آثرن البقاء في البيوت رغم تميزهن لعدم
وجود أي كلية بالمحافظة ولقلة ذات اليد لأهلها
واعينهن تملأها الدموع وليس لهن إلا الحسرة والألم وشيء من الامل.. هذا الواقع المؤسف يعيشه البنين والبنات
بمحافظة البرك.
واغرورقت عيناه بالدموع.فلم يعد قادرا ان يكمل الحديث وغادرنا..
أرسل لمن يهمه الامر في جامعات عسير متى ستفتح كلية للبنين والبنات بمحافظة البرك.
افتحوا باب أمل…لمن ضاقت بهم ذات اليد في اكمال تعليهم وتحقيق أملهم..وهم كثر من بنين وبنات..هل نجد تجاوبا يحيي امالنا..نرجو وكلنا أمل..
حسن زيلعي
>
شكرا ابو رنيم شكرا لكل من علق..
شكرا ابو رنيم ..
شكرا لكم هذا الدعم من التعليقات يعطي زخم للامر والمحافظه كبيره واعرف ان جامعة الملك خالد لديها القدره
والحرص.وحس معلوماتي ان هناك ارض مخصصه قبل سنين
لهذا الامر . لكن لا نعلم لم الى الان لم يحدث شي ..
الفرج قريب ان شاء الله.
حسن.ابو راكان
والله حنا نعاني بذات البنات حرام شوفو لنا حل
عندي أمل بتحقيق هذا الأمر دام هناك قلم ينادي بصوت أهل البرك..
مبارك أنت يا صاحب القلم الساطع.
حسن،،،
اسعدني مروركم …كتبنا من اجل الامل ..لربما احتفلنا بذلك
الحلم ذات يوم..شكرا لكم…كل ودي
انت في عسير يالغالي . انسى مالك الا الصبر
لازم هذا شي لابد منه لاننا نعاني من فقدانها