** مقطع قصير تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمخترع سعودي شاب اسمه “رستم مدخلي يشكو فيه الإهمال الذي يلقاه ومجموعة من زملائه المخترعين السعوديين .
** شاهدت المقطع وتألمت كثيرا وأنا أرى رستم وأمثاله من العقول السعودية الفذة تستجدي الدعم من الجهات الحكومية والخاصة وتساءلت : كم أضعنا من العقول والابتكارات التي لايساوي ماتطلبه من دعم لمشاريعها الفذة نصف مقدم عقد للاعب كرة قدم !
** لماذا نصر على قتل الإبداع في نفوس هؤلاء رغم أنهم أمل الوطن ومستقبله ، ولماذا يلجأ المخترعون السعوديون للدول والمنظمات الأجنبية التي تحتضنهم وتحتفي باختراعاتهم فيما نقابلهم بالجحود والنكران ؟!
** يقول رستم مدخلي إن المخترع السعودي أضحى عالة على مؤسسات وطنه التي تتسابق لتكريم كل من هب ودب في مواقع التواصل وغيرهم من نجوم (الكلام) ، فيما تغض الطرف عن تقدير المخترعين والمبدعين الحقيقين ، وكم كان مؤلما حديث رستم وهو يقول إنه لايجد مكانا يسكن فيه سوى سيارته ، ويظل لأشهر عاجزا عن دفع رسوم تسجيل الاختراع التي لاتتجاوز 400 ريال ..!
** يجب أن تضاعف الدولة جهودها لدعم المخترعين السعوديين ويجب على رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة استثمار هذه العقول ودعمها وتهيئة الظروف المناسبة لها والإفادة منها بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن .
** إن التأخر في دعم “رستم” وأمثاله من أبناء البلد يترتب عليه هجرة هؤلاء للخارج مما يفقد البلد جملة اختراعات ذات تأثير اقتصادي وتنموي ، ولمخترع واحد خير للبلد واقتصاده من بئر نفط ، فهل عقلنا ذلك؟
إبراهيم الهلالي
>
حليلك يا رستم
والف شكر لك يا هلالي … فعلاً والله انه اولى من نجوم ( الكلام )