حمود آل عمر
ما نسمع به ونقرأه من حوادث يندى لها الجبين ولا يصدقها ذو عاقل هل أصبحنا بوقت ضاعت فيه الانسانية وانعدمت الرحمه وعم الجهل والضلال الا من رحم الله ! هل نحن في زمن الابن يقتل أمه وأباه او اخاه او عمه او خاله او ذو صلة به ! هل نحن بزمن انعدمت روح الابوه فنرى اب يقتل ابنته وآخر يعنفها الى الموت ! هل نحن بزمن تتبرمج بِه العقول لتصبح آلات لسفك الدماء دون سبب او رادع ديني او انساني ! هل نحن بزمن نخوض مع الخائضين ونسمع بشتى الجرائم التي أصبحنا نتألم للحظات ثم نتناسى وكأنه لم يحصل شيء ونستمر بدون وقفة للحد من تلك الأمور التي جعلتنا ننتقل من مجتمع انساني الى مجتمع مجرد من الانسانية والرحمة ..
هنا نقف جميعا بمطالبات قوية رادعة حازمة للحد من تلك الأمور الهدامة لمجتمعنا الاسلامي المجتمع المبني على أسس واخلاق اشرف خلق الله محمد صَل الله عليه وسلم . نظرة لكل سلبيه بوقفة حازمةرادعة شجاعة والعمل على تصحيح العقول وإنارة البصائر فلا نجعل فكر ضال او عقول داعشية او مخدرات فتاكة ان تهدم مجتمعنا وتفككه وتنزع اخلاقه وأسسه الاسلامية .
كلاً ذو امانة وكلاً سيسأل ماذا كان دوره فنحن في فتنة وحرب داخلية خفية شرسة تفتك بالجميع وتحاول احراق الاخضر واليابس فلا نجعل لهم طريق ولا نفتح لهم باب ويجب ان يكون لنا جميعاً دوراً بارزاً واضح في ذلك كله لا يعفى منه احد لا صغير ولا كبير ولا عالم او جاهل او متعلم او ذكر او أنثى كلنا ذو امانه ولابد من أدائها تجاه مجتمعنا واهله فهم اهلنا .
حمانا الله واياكم من كل مكروه وأطاح بكل من له نية سيئة لهذا البلد او أهله وادام الامن والامان .
>