صحيفة عسير _ أحمد شيبان:
تبقى جمعية الثقافة والفنون بعسير عنوان للنجاح والإشعاع اللافت اللذان عرفتهما مسيرة السياحة في المنطقة
فقد كان للجمعية الفضل في التعليم والتدريب والمشاركات الفاعلة في جميع المناشط وبهدوء وبعيدًا عن الظهور ، إلى جانب المشاركات في جميع اللجان من حيث التقييم والعمل ، كما كان لها أيضًا اليد البيضاء في بروز العديد من الأسماء الفنية ، ويعود الفضل في ذلك للمجهودات التي يبذلها مدير الجمعية الأستاذ أحمد السروي ومن خلفه أعضاء العمل الإداري في سبيل تسهيل كل مايهم أبناء المجتمع ، وكما لا يخفى على أحد إقامة الدورات التدريبية التي تعتمد أساسًا في تعليم الراغبين من الشباب والشابات الخوض في بحور هذا الفن التراثي الأصيل والتصوير الفوتوغرافي والتشكيلي، ومنح المتفوقين منهم فرصة المشاركة بجانب الفنانين المحترفين في المعارض والمناشط السياحية ؛ إلى جانب المسرح الذي تشرف عليه وتقيم المسرحيات الهادفة وتمنح الجميع فرصة التعلم والمشاركة ، ليتسنى لهم دخول الميدان الإحترافي من بابه الواسع.
ولهذا الغرض ، تحرص دائمًا المحافظة على كل الفنون والمواظبة على جعل الباب مفتوح، في وجه الجميع، في خطوة تهدف من ورائها الجمعية الى التطوير والتطبيق ومنح دروسًا مجانية في الخبرات العملية والتعاون مع الجميع في كل ما يمت بصلة بموروثنا الثقافي الزاخر.
ولاشك أن الجهود عندما تذكر لابد أن تشكر ومن اﻷمثلة الحية التي لابد أن تذكر كان للجمعية الحضور الفني في “شارع الفن” بحكمها شريك متخصص وفني ومشارك في المعرض الرئيسي، وكان لها دور كبير في جمع اللوحات وفرزها وجلب الفنانين.
ولاشك أن لهذه الجمعية الزاهية مشاركات لاتحصى ولاتعد في دفع عجلة سياحتنا الجميلة بتعاونها الكبير مع اللجان والجهات الحكومية بكل سهولة وأريحية.
وكان لابد لنا في “صحيفة عسير الإلكترونية” تسليط الضوء على كل مايهم المتابع وادوار الجهات واﻷفراد وتعاونها المستمر مع بعضها من أجل إخراج سياحة مكتملة من حيث الجانب اﻹيجابي.
>
هل يوجد فرع فى برج الحويزى لكى يستفيد منه الشباب