الفن المعاصر المختلف

سلمى القحطاني

هو جزء من ثقافة الناس وممارستهم اليومية وقد بدأ في مطلع الخمسينات وأستمر حتى يومنا هذا وقد إختلفت الحداثة عن المعاصرة ،فإن الحداثة إرتبطت بالممارسات داخل مراكز ومتاحف الفن في حين أن المعاصرة إرتبطت بالتنظير في الجامعات والثقافة والمال وأعمال التجارة
وقد عرف الفن التشكيلي المعاصر حسب الوقت الذي وجد به وليس حسب النوع الذي ينتمي إليه، فالفن الذي نراه الأن من حولنا ماهو إلا فناَ معاصراً .
عندما نقول هذه قطعة فنية معاصرة فإننا نقصد أنها وجدت حديثاً وأنها لا تحاكي الفن التقليدي أو الفن الحديث.
الفن المعاصر هو عندما ينشئ الفنان شيئاً ما حتى وإن كان مستوحى من الفن الحديث فإنه لا يتقيد بحدوده وبذلك فإن الفن المعاصر كسر قالب التقيد ليكون شيئاً مختلفاً
إن الأحداث العالمية لعام 1989 وما تلاها من إعادة توحيد المانيا وتفكك الإتحاد السوفيتي وظهور إتفاقيات التجارة العالمية و إندماج التكتلات التجارية وتحول الصين إلى إقتصاد رأسمالي جزئياً غيرت شخصية عالم الفن بشدة ،وبالرجوع إلى عشرات السنوات الماضية سنجد أن الفنانين واجهوا الواقع الصعب مثل الحرب الباردة والعولمة فقد نشئوا وهم يحملون أفكاراً مختلفة تماماً عن ما كان يحمله فنانوا الفن الحديث حيث أدى هذا إلى نشوء الفن المعاصر.
وملخص الحديث عن روعة وجمال هذا الفن التشكيلي المعاصر هو متسع للحرية وعالم من الإنطلاق نحو الخيال وتناثر الأفكار وجمعها في شكل يميز صانعها .

لا حدود لا قيود فضاء متسع من الإلهام و تحليق نحو ألا محدود لتبنى لوحة تشكيلية أو قطعة فنية بلغة هذا الوقت وقت الفن المعاصر.

دمتم بود>